لقد حظيت برسالتي معايدة مرسلتين على جوالي لعيد الأضحى المبارك، في كل رسالة ثلاثة أبيات من أرق وأجمل شعر الإخوانيات.الأولى من الصديق الشاعر الكبير أحمد الصالح (مسافر) والثانية من الصديق الكاتب الدكتور إبراهيم العبد الرحمن التركي، وقد أجبتهما من باب واجب رد التحية وإن لم يكن بأحسن منها:
أنا ومسافر
عيد تنال به أعز مناكا
وبإذنه غفرانه أولاكا
وبأن تكون مباركاً وموفقاً
للحسنيين وطيباً مسعاكا
وتعوده متدثراً ثوب الرضا
وبجمع شملٍ لا تفل عراكا
أمسافر أعيادنا تهواكَا
من ذا يطرز حسنها إلاكا
في كل عيد يا صديقي درةٌ
تُهدي الأحبة من شعاعِ سناكا
فيها التضرع واليقين بفضله
ندعو الإله بأن يجيب دعاكا
أنا وأبو يزن
عيد يؤوب بألفاظٍ مكررةٍ
في كل عام كأن العيد ترديدُ
ماذا سيحدث لو جئنا نصافحكم
لنعزف الشوق لحناً شدوه عيدُ
إذاً لطاب لنا فهم الحياةِ مدى
لون المسافات فيه الحب والجودُ
(عيد يؤوب) بطعناتٍ لأمتنا
في كل آنٍ كأن الذّلَ تمجيدُ
(ماذا سيحدث) لو ثارت كرامتنا؟
لكان للعيد شوق فيه تجديد
(إذاً لطاب لنا) وجه الحياة رضا
فما الكرامة إلا الحب والجود