كان الموعد المضروب أن أتوجه إلى مزرعته التي تقع في منطقة هيت بالخرج، كانت دعوة على وليمة الغداء، بينما كنت أحادثه هاتفياً قال لي: (أنا غداً في مزرعتي فهلا تناولت معنا الغداء) أجبته: على الرحب والسعة.
كنت حريصاً جداً على أن أتوجه إليه مبكراً، فكم أطرب لمرأى الخضرة والنخيل حينما تتدلى منها عذوق الرطب وقد اكتنزت وورمت، وأطرب لمرأى الماء حينما ينسال في سواقيه كأنه يقصد غاية فيجري مسروراً بحريته بعد
...>>>...