بنظرة متأملة من خلال (الثقافية) نلحظ مؤخراً إقبالاً نسائياً -وبدماء جديدة- على المشاركة في نسج خيوط المشهد الثقافي والتدخل الجاد في التوجه والتوجيه وهذا شيء مشرق ويدعو كثيراً للتفاؤل بل ويرد على من يصرح بغياب العنصر النسائي عن خارطة الأدب.. فشيء من التصفح يريك فاطمة الوهيبي ولمياء باعشن وشهلا العجيلي وأميرة القحطاني ونوال السويلم ودوش الدوسري ومنيرة المبدل وميرا الكعبي وسهام القحطاني ورحمة الزبيدي وأمل زاهد وتركية العمري وسارة الزنيدي وبدور الأحيدب وسعاد السعيد وفريال الحوار وتطول القائمة.
هذا جانب من الصورة جميل لكن ماذا عن الجانب الآخر من الصورة؟
قليل من المتابعة يرينا غياباً رجالياً عن المشاركة في المسيرة الثقافية فنحن لا نكاد نجد حضوراً رجالياً إلا في صفحات النصوص وكأنهم شغلوا بالإبداع وغفلوا عن المشاركة في رسم علامات مؤثرة على لوحة المشهد.
وبنظرة على عطاءات السنوات الأخيرة نلمح بوضوح وجود أسماء نسائية جديدة تشارك بثقة بينما بقي الرجال على القائمة القديمة نفسها فلا جديد في قائمة الأسماء!!
وهنا نجد أنفسنا في حيرة: فما سبب هذا الغياب؟
الجواب لديكم معشر الرجال..