تأليف: عبد الإله بلقزيز
بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية 2007م
يحاول هذا الكتاب أن يقدّم مساهمةً - يراها المؤلف متواضعة - في إعادة كتابة تاريخ الحداثة في الفكر العربي المعاصر، وهي محاولة لإعادة الاعتبار لهذا الخطاب الذي لَحِقَهُ حيْفٌ شديد وتعرَّض لتهميش كبير - وبخاصة في الربع الأخير من القرن الماضي - من لدن معظم من تصدّوا لكتابة تاريخ الفكر العربي الحديث والمعاصر، وعانت الحداثة عداءً صريحاً حتّى من دون أن تصغي إلى خطابها أو تضعه في ميزان التقدير العلمي). وعندي أن تأريخاً للفكر يُعْرِض عن تناول الأفكار والمنظومات الفكرية المتباينة في كلّيتها، ويجنح للانتقائية والتحزُّب الثقافي، ليس من تاريخ الفكر في شيء، ولا يقبل النظر إليه بوصفه جَهْداً علمياً.
يقع الكتاب في (176) صفحة من القطع الكبير.