بعضه ساكنٌ في شفاه الوضوحْ
بعضه لا يبوحْ
**
هيأتْ رعشةُ الريف أهدابَها
وتنادتْ بقايا السفوحْ
**
شهدتْ موعداً
تنتهي في فضاه الحروف
كل شبر من الريف يأمل أن تتلهى بأعطافه
كل غصنٍ طُمُوحْ
**
يا غراماً تنادَى فكانت عظامي ميادينه
ووريدي مقيل الجروح
**
يا جراحي التي
غيبتْ لونَها في الدثار الوقور
الكذوب - الصريح
ليته يستريح
لثغةٌ تخجل الوتر الموصلي
هزمت جيش حجابه
واستراحت على بابه
أم صراخٌ قبيحْ
**
واللقاء الذي دميتْ فيه آثارنا
ورسومٌ على معصم الموعد المخملي
والكريم - الشحيح
**
والستور ال أحطتُ بها قامة الخيزران
ذات ماء وشيح
**
والسقاء الذي علم الواردين الطموح
**
آه
ما أضيق الحرف عن حاجتي
**
آه
ما أضيق الآه.. عن نازفات الجروح
والشعرُ يُسكبُ لا ندري أفي غزلٍ
تجري القوافي بِنَا في كُلِّ حسناءِ؟