تكتسب النسخة الأولى من منتدى حفر الباطن للاستثمار 2025 الذي تنظمه غرفة حفر الباطن وتستضيفه الجامعة برعاية كريمة من سمو أمير المنطقة الشرقية أهمية كبيرة كونه منصة اقتصادية كبرى تسعى إلى وضع محافظة حفر الباطن في مقدمة المشهد الاقتصادي بالمملكة، وتعزيز النمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويهدف المنتدى -الذي ينطلق في الثامن من يناير الحالي بجامعة حفر الباطن بمشاركة عديد من الجهات الحكومية إلى جانب القطاع الخاص ورواد الأعمال ونخبة من الخبراء والمتخصصين- إلى تعزيز التعاون من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وتبادل الرؤى والأفكار التي تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للاستثمار.
ويسعى المنتدى إلى تعزيز وزيادة الاستثمارات في محافظة حفر الباطن وجذب الاستثمارات الجديدة المحلية والوافدة، وفي سبيله لذلك سيستعرض المنتدى الفرص الاستثمارية الواعدة بحفر الباطن في مختلف القطاعات الحيوية، ومنها تنمية الثروة الحيوانية والقطاع الصحي، والتعليمي، والصناعي، والتطوير العقاري، والنقل والخدمات اللوجستية الحديثة، والطاقة الشمسية والرياح، بما يدعم تحقيق أهداف المملكة في الاستدامة البيئية، إلى جانب تحفيز الاستثمار في المشروعات السياحية والترفيهية، خاصة في ظل تنامي أعداد الزوار لمحافظة حفر الباطن خاصة في فصلي الربيع والشتاء.
وأرى أن أهم منجزات هذا المنتدى هو بحث التحديات التي تواجه الاستثمار والمستثمرين في المحافظة والسعي لحصرها ورفعها للجهات ذات العلاقة لمناقشتها خلال المنتدى بما يتوافق مع تحقيق مستهدفات ورؤية المملكة الطموحة؛ التي تسعى إلى تحفيز القطاع الخاص في المنطقة، وزيادة مساهمته في مشروعات التنمية.
كلنا شوق بالتأكيد لمتابعة هذا المنتدى المهم ومعرفة مخرجاته والعائد الحقيقي على محافظة حفر الباطن وما يقدمه من نقاشات وأوراق عمل وندوات وورش عمل جادة، إضافة للقاءات مع كبار المسؤولين ورجال الأعمال، وتوقيع عديد من الاتفاقيات، نأمل أن ترى طريقها لحيز التنفيذ.
** **
- سلمان المشلحي