جدة - واس:
احتفل متحف طارق عبدالحكيم بجدة التاريخية بالذكرى السنوية الأولى لتأسيسه تحت شعار «نغمة بين التراث والمستقبل»، وجاءت الاحتفالية وسط حضور لافت من المهتمين وعشاق الثقافة والفنون والموسيقى ومن العائلات، لأبرز محطّات المتحف، وتسليط الضوء على إسهاماته في إبراز قيمة التراث الفني والثقافي وتعزيز الهوية الثقافية الوطنية.
تميز برنامج الحفل بتنوعه، حيث استمتع الزوار بجولات تعريفية داخل أروقة المتحف، ما أتاح لهم فرصة فريدة لاكتشاف كنوزه الموسيقية والثقافية.
كما جذبت العروض الأدائية التقليدية الأنظار، مقدمة رحلة ممتعة في عمق الموروث السعودي، فيما أضفى عرض الإسقاط الضوئي طابعًا مميزًا على واجهة المتحف بالزخرفات المستوحاة من هوية المكان.
وتكريمًا لإرث الموسيقار الراحل الذي كرّس مسيرته للاحتفاء بالتراث الثقافي غير المادي، وعمل على أرشفته وحفظه ونشره محليًا وعالميًا، تضمّن الاحتفال لفتات مميّزة إلى عناصر التراث الثقافي السعودي غير المادي المسجلة في قائمة اليونسكو، وعرضًا لفرقة الينبعاوي على آلة السمسمية.
ويستند المتحف إلى إرث الموسيقار طارق عبدالحكيم، ويهدف إلى الحفاظ على الموسيقى والفنون الأدائية والتراث الثقافي غير المادي للمملكة، وذلك من خلال تقديم برامج وأنشطة ثقافية متنوعة تسهم في تعزيز الوعي بالتراث الوطني والحفاظ عليه للأجيال القادمة.