محمد العشيوي - «الجزيرة»:
حققت الفنانة نوال نجاحاً كبيراً خلال مشاركتها في جلسة قيثارة العرب، التي أقيمت الخميس على مسرح محمد عبده ضمن فعاليات «موسم الرياض»، وتألقت نوال بتقديم مجموعة من أبرز أعمالها الغنائية التي امتدت من فترة التسعينيات إلى أحدث أغانيها من ألبومها الجديد «أنا وعزوف»، الذي صدر قبل شهر فقط، ولاقى تفاعلاً كبيراً من الجمهور، الحفل جاء بقيادة المايسترو هاني فرحات، وأبدعت نوال في تقديم طابع غنائي طربي مميز وطربي.
ووصفت نوال لـ «الجزيرة» أن الجلسة الغنائية تحمل معها (ليلة رائعة ومميزة)، مشيرة إلى أن لكل حفلة طابعها الخاص، وأن هذه الجلسة تحتضن أجواء الطرب الأصيل في الجلسة، كما أبدت سعادتها بالنجاح الذي حققه ألبومها الجديد، حيث تجاوزت مشاهداته 17 مليوناً خلال شهر واحد، وأعربت نوال عن امتنانها لشركة روتانا، التي وصفتها بأنها «بيتها الأول»، مشيرة إلى تعاونها الطويل مع روتانا الممتد منذ عام 1995.
وتحدثت نوال عن تعاونها مع الشاعرة نجلاء المحيا (معترة) في عملين غنائيين ضمن ألبومها الجديد، وهما (ماني بند لك، وداع أفضل) واللتان تعدان من أكثر أغاني الألبوم استماعاً، وأكدت نوال أن توقيت التعاون مع نجلاء كان مناسباً، خاصة مع العلاقة الفنية المميزة التي تجمعهما.
وقدمت نوال أغنية «يا لايم المشتاق» بلون فلكلور السامري بالتعاون مع الفنان شبح بيشة، وأكدت أن فكرة الأغنية، التي جاءت من ألحان عزوف، تمثل تجربة جديدة ومميزة في مسيرتها، إذ أضافت بُعداً جديداً إلى تنوعها الفني وطابع متخلف كانت ولازالت تقدمة، وتميزت إطلالة نوال خلال الحفلة بلمسات مستوحاة من الهوية النجدية، من خلال زيها وتصميم ديكور الجلسة، وتغنت بما يقارب 28 أغنية، من بينها الأغنية الوطنية «سعودي»، التي لاقت انتشاراً واسعاً بفضل طابعها الوطني العاطفي.
واختتمت نوال تصريحاتها بالتأكيد على أهمية حفلات «موسم الرياض»، مشيرة إلى أنها تتيح فرصة استثنائية للقاء النجوم مع جمهورهم وتعزيز انتشار الأعمال الغنائية، ما يساهم في دعم الحركة الفنية بشكل كبير، في حين أن جلسة نوال امتدت لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة تفننت من خلالها بتقديم أطياف منوعة من أعمالها الغنائية.