«الجزيرة» - الاقتصاد:
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، دشّن وكيل إمارة منطقة الجوف حسين بن محمد آل سلطان، الملتقى الأول للصناعيين بالجوف 2024، تحت شعار «الصناعة قوة وريادة للمستقبل»، الذي تنظمه غرفة الجوف بالتعاون مع عدة جهات بالمنطقة.
وتجول وكيل الإمارة في الأجنحة المخصصة للملتقى، كما شارك صندوق تنمية الموارد البشرية لتقديم خدماته وممكناته الداعمة لخريجي وخريجات جامعة الجوف، بهدف تمكينهم لبدء مسيرتهم المهنية بثقة.
كما تضمن الملتقى عرضًا لهيئة المدن الصناعية والممكنات المتوافرة في واحة مدن بالجوف، والفرص الاستثمارية الموجودة في الواحة.
ومن أهداف الملتقى دمج البعد البيئي في القطاعات الصناعية مستفيدًا من أحدث الأساليب العالمية، مما يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للصناعات السعودية في الأسواق المحلية والدولية. لذلك سيكون أحد أهم المحاور التي سيناقشها الملتقى كيفية التوجه نحو مستقبل صناعي مستدام.
ويناقش الملتقى خدمات وممكنات المنظومة الصناعية بالمنطقة التي تتضمن مجموعة متكاملة من المبادرات من أجل تمكين المصانع الوطنية، بما في ذلك البيئة التنظيمية والبرامج الوطنية، والبنية التحتية وبرامج دعم الأعمال، كذلك يتضمن الملتقى لقاءً مع ممثلي البرامج والحوافز والخدمات، إلى جانب التعريف بالإطار الوطني للتميز.
يذكر أنّ الملتقى يأتي امتدادًا لجهود غرفة الجوف وحرصها على مدّ جسور التواصل مع المستثمرين الصناعيين، وتعريفهم بالخدمات والحوافز المُصممة لخدمة قطاع الصناعة في المملكة، والتعرّف على تحديات القطاع، وتقديم الحلول لها في إطار سعيها المستمر للارتقاء بالقطاع الصناعي.