«الجزيرة» - الاقتصاد:
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وقّعت المدينة وجامعة الملك سعود، اليوم، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز الشراكة في مجالات الطاقة المتجددة والابتكار.
وقّع المذكرة صاحب السمو الأمير الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، ورئيس جامعة الملك سعود المكلّف، الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان.
تهدف المذكرة إلى تطوير وبناء القدرات البشرية في مجالات الطاقة من خلال مبادرات تدريبية وتبادل الخبرات لتقديم خدمات فنية واستشارية، بالإضافة إلى دعم جهود تطوير وتوطين التقنيات المبتكرة. كما تتضمن المذكرة تنفيذ برامج تعليمية وتقديم منح دراسية تخدم قطاع الطاقة.
يشمل نطاق التعاون، تطوير التقنيات في مجالات الطاقة المتجددة، والطاقة الذرية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الطاقة، والهيدروجين، إلى جانب إطلاق مشاريع بحثية وتطوير نماذج أولية للتقنيات وتطبيقات تجريبية.
كما وقّعت المدينة مذكرة تفاهم مع جمعية المرأة والطاقة، بهدف تمكين المرأة في قطاع الطاقة وتعزيز دورها في تحقيق الاستدامة والابتكار، مع ضمان تكافؤ الفرص وتوفير بيئة داعمة للمسار الوظيفي.
وقّع المذكرة صاحب السمو الأمير الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وصاحبة السمو الأميرة مشاعل بنت سعود الشعلان رئيسة مجلس إدارة الجمعية.
تشمل المذكرة إطلاق مبادرات وبرامج شاملة لدعم القياديات والمبتكرات في قطاع الطاقة، وتقديم برامج تدريبية وتطويرية بالتعاون مع جهات محلية ودولية، ومن أبرزها برنامج (WE Spark) المخصص لتدريب النساء في مجال الطاقة المتجددة، بالشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
بالإضافة إلى ذلك، تتضمن المذكرة إجراء دراسات لسوق العمل لقياس مشاركة المرأة في القطاع، وتحديد أبرز التحديات واقتراح الحلول المناسبة لتعزيز دورها. كما ستسهم في دعم مشاركة المرأة السعودية في الفعاليات والمؤتمرات الدولية، لتعزيز تبادل الخبرات ونقل المعرفة.