* تضاءلت فرص تأهل المنتخب لمونديال 2026 بعد الخسارة من المنتخب الإندونيسي بهدفين دون مقابل، ولكنها لم تنعدم، لازال هناك أمل ويجب أن نتمسك به إلى النهاية، ويجب أن تكون لدى لاعبي منتخبنا الروح والإرادة والإصرار على قهر الصعاب وصنع المستحيل في الجولات القادمة.
* * *
* ترتيب المنتخبات في المجموعات الآسيوية الثلاث جاءت الصدارة فيه منطقية جداً، حيث حافظت منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وايران على مكانتها وصدارتها للمجموعات، فيما جاء مركز المنتخب السعودي (البطل الآسيوي) مفاجئاً للجميع بوجوده في المركز الرابع في مجموعته! فهو مركز لا يليق بسيد القارة.
* * *
* الرسالة التي ينبغي أن تصل لمسؤولي اتحاد الكرة والجهازين الفني والإداري بالمنتخب، وكذلك اللاعبين جميعاً أن ما قدموه في الفترة الماضية من التصفيات الآسيوية غير مقبول إطلاقاً من السعوديين كافة، ولا يليق بالكرة السعودية، ولا يتناسب مع تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- الداعمين بسخاء للكرة السعودية، وأن المرحلة القادمة ينبغي أن تتضمن الوصول إلى حلول ناجعة ترتقي بأداء المنتخب وتنتشله مما هو فيه من مستوى، وترتقي بحضوره وقوته وتحيي آماله في الوصول لكأس العالم.
* * *
* لا يوجد في منظومة اتحاد الكرة والمنتخب من هو خارج مسؤولية ما حدث للأخضر من تراجع، وسوء نتائج، ويجب على الجميع تحمل المسؤولية بكل شجاعة.
* هناك فئة كانت تنتقد المنتخب إلى حد التقليل منه وهو ينتصر فما بالكم وقد خسر!؟
* * *
* خسارة المنتخب القطري بطل آسيا من منتخب الإمارات بخمسة أهداف دون مقابل كانت من مفاجآت التصفيات الآسيوية! فرغم أن الخسارة واردة لأي منتخب، وكذلك منتخب الإمارات قوي وله مكانته إلا أن النتيجة كبيرة وثقيلة ولا تليق بمنتخب كبير وعريق كالعنابي.