* كان بالإمكان أفضل مما كان، هذا كان محصلة نتيجة منتخبنا أمام استراليا، وتبقى نتيجة التعادل مقبولة على كل حال، لكون المباراة على أرض المنتخب الأسترالي وبين جماهيره، كما أن الأخضر يعيش حالة تعافٍ بعد تغيير الجهاز الفني وإشراف هيرفي رينارد.
* * *
* مباراة المنتخب أمام اندونيسيا الثلاثاء المقبل هي المباراة الأهم في مسيرة الأخضر في التصفيات، فمركز المنتخب في المجموعة يوجب عليه الفوز وعدم القبول بأي نتيجة أخرى ليعزز حظوظه في التأهل المباشر للمونديال، أما أي نتيجة أخرى فستدخل المنتخب في حسابات معقدة.
* * *
* سلامات لنجم المنتخب وكابتنه سلمان الفرج الذي تعرض لإصابة قوية بقطع في الرباط الصليبي للركبة، والتي سوف تبعده عن الملاعب إلى نهاية الموسم، كانت مرحلة جديدة تنتظرها الجماهير الرياضية بعودة الفرج بعد فترة الاستبعاد الماضية، ولكن قدر الله وما شاء فعل.
* * *
* من هي الجهة المعنية بحماية نجوم المنتخب من الاستهداف والإساءات الشخصية التي يتعرضون لها!؟ فهؤلاء المسيئون لا يجرؤون على توجيه نفس الاساءات لنفس اللاعبين عندما يكونون في صفوف أنديتهم! لمعرفتهم أن الأندية ستشكوهم لدى جهات الاختصاص وتتم معاقبتهم، ولكن بمجرد انضمام أولئك اللاعبين للمنتخب توجه لهم سهام النقد المسمومة والإساءات المشينة، ولا يكون لذلك أي رد فعل من الجهة التي يفترض أن تحمي اللاعبين وتحافظ على سمعتهم.!
* * *
* اللاعب عبدالله الحمدان قدم بعد دخوله أمام استراليا أداءً جيداً وشكل خطورة كبيرة، وكاد يصنع هدفاً ثميناً، وكل مدربي المنتخب والهلال يرون في الحمدان عنصراً مميزاً ومؤثراً وصاحب أداء تكتيكي عالٍ يخدم طرق وأساليب اللعب.
* * *
* للأسف في معمعة مشاركة المنتخب في التصفيات الآسيوية طغى الحديث عن الأندية على المنتخب ومشاركته في معظم البرامج الرياضية!.