وكالات - غزة:
قالت الرئاسة الفلسطينية إن غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، ومحاولات إسرائيل لفصلها ستفشل، فيما تدخل الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة يومها الـ37، وسط أزمة إنسانية كبيرة جداً في القطاع.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: إن الرئاسة الفلسطينية طالبت واشنطن بالتحرك الفوري ضد حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل. وأضاف أن أي مساعٍ دولية لا تفضي لإنهاء الاحتلال لن تكون مجدية.
بدوره، قال أمين سر حركة فتح في مداخلة مع «العربية»: إن نتنياهو يعمل على تدمير الاتفاقيات الموقعة مع السلطة الفلسطينية، ويعمل على إطالة أمد الحرب في قطاع غزة. وأضاف حسين الشيخ: فقط الحل السياسي هو الذي سينهي الحرب الحالية في غزة. المجتمع الدولي صامت تجاه ما يحدث للفلسطينيين، والحلول الأمنية والعسكرية لإنهاء الحرب في قطاع غزة لن تجدي.
أمين سر حركة فتح أضاف أن منظمة التحرير الفلسطينية تمثل كل الفلسطينيين، والسلطة الفلسطينية لن تقبل بأي حل جزئي للوضع في قطاع غزة. وأضاف: لا نعتب على قيادات حماس، ونحن على تواصل مستمر معهم، مؤكداً أن منظمة التحرير الفلسطينية منفتحة لأي حوار مع حماس.
من جانبها، قالت الخارجية الفلسطينية: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يمرر مخططات استعمارية، بهدف تصفية القضية الفلسطينية. وأضافت في بيان: نرفض الاستغلال الإسرائيلي للحرب في غزة من أجل فصلها عن الضفة الغربية.
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان: إن واشنطن لا تريد رؤية معارك بالأسلحة النارية في المستشفيات، وأن واشنطن منخرطة في المفاوضات بين إسرائيل وقطر بشأن المحتجزين. مضيفاً أنه لا يمكن العودة إلى ما قبل 7 أكتوبر عندما يتعلق الأمر بالحكم في غزة.