وأخيراً أعلن نادي الاتحاد عن إعفاء مدربه السيد نونو سانتو وتكليف مساعده الوطتي الكابتن حسن خليفة حتى إحضار طاقم تدريبي جديد. نعم هو قرار صعب وفي توقيت أصعب ولكن لعلها خيرة للاتحاد. وهو قرار يراه الكثيرون بأنه سليم وتأخر كثيراً وذلك بعد تراجع نتائج الفريق غير المرضية بالفعل لمحبيه في آخر 7 مباريات. فبالإضافه لتعنته كما حدث في موضوع إبعاد العبود والبيشي والشمراني وغموض تعامله مع بن زيمه وحمدالله وكورنادو وجوتا. وإصراره على مشاركة كمارا وتردده في موضوع الأجانب وإبعاد جوتا الذي هو أحضره شخصياً. أيضاً لعبه بأساليب لعب وطرق لا تتناسب مع عناصر الفريق وطموحاته. بالإضافة أنه بمعسكر إعداد الفريق بالطائف لم يلعب نهائياً مباريات ودية أستعدادية. وأيضاً لم يتفاعل في موضوع تبديل بعض اللاعبين الأجانب وإحضار أفضل منهم عندما عرض عليه ذلك. وللحق يجب أن نقول إن نونو سانتو ليس هو المشكلة فقط حيث كان جزءاً منها. ولا نحمله كل شيء. فما تعرض له الفريق من إصابات طويلة الأمد كحجازي وشراحيلي. أو إصابات عرضية كإصابة بنزيمه وكورنادو وحمدالله وكانتي وكادش وغيرهم كان لها الأثر الفني الكبير في عدم جودة الفريق. وأيضاً تتحمل الإدارة الاتحادية جزءاً من ذلك حيث يحسب عليها غموضها وعدم شفافيتها بما حصل وخاصة بموضوع العبود فالجمهور الاتحادي مخلص ويستحق. لكن في النهاية أقيل المدرب وهو الحلقة الأضعف دائماً. وعموماً ومن واقع خبرة قد لا تكون أسباب إقالة أي مدرب تكتيكية أو أسلوب لعب. بل قد تكون سوء تتائج أوعناداً أو لا يسيطر على غرفة الملابس وبالتالي يخسرها وهذا ما حدث بالضبط مع نونو سانتو. وهذا السيناريو أسوأ مايحدث لأي مدرب. فبالأمس كان أفضل مدرب عندما أحرز الدوري والسوبر العام الماضي وبجدارة. واليوم هو مدرب لايصلح ويقال، وهذي هي حال كرة القدم وتقلباتها. ورغم ماحصل يظل نونو سانتو مدرباً عظيماً وكبيراً. وإن كنت أود أن نهاية عهده مع الاتحاد كانت بشكل أفضل. فشكراً له على ماقدمه للاتحاد صحيح كل مرحله تختلف عن سابقتها. وهذه مرحلة اللاعبين والجماهير فالفريق يحتاج السرعة في عودته للمسار الصحيح بعد ماشاهدناه من تدنٍّ في المستويات ونزيف النقاط. كل الأمنيات بالتوفيق للاتحاد ممثلنا بكأس العالم للأندية التي ستقام بجدة بعد شهر تقريباً. وأن يجد المدرب المناسب لهذه المرحلة الهامة والحساسة.
- كور مبرومه :
منتخبنا : مرحباً بكم في واحة النخيل والأحساء تستاهل
العبود : الانضباط أولاً وأخيراً
والآن مالك عذر
تاليسكا : تألق محلي وهاترك آسيوي
**
*عبدالعزيز بن محمد الضويحي - مدرب وطني ولاعب نادي هجر سابقاً