عوض مانع القحطاني - محمد الغشام- «الجزيرة»:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، أمس، الحفل السنوي للجامعة، وتخريج 223 طالباً وطالبة من الدفعة 41، وذلك بمقر الجامعة في مدينة الرياض.
ورفع سموه في كلمة ألقاها خلال الحفل خالص الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله- على رعايتهما ودعمهما غير المحدود لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وحرصهما الدائم على دعم كل ما يسهم في ترسيخ وتقوية الأمن العربي المشترك، معرباً سموه عن شكره لأصحاب الفخامة والسمو قادة الدول العربية الأعضاء على ما تلقاه الجامعة من اهتمام ودعم مستمرين.
ولفت الأمير عبدالعزيز بن سعود الانتباه إلى أن الجامعة، وهي تحتفل بهذه المناسبة يستذكر الجميع المغفور له - بإذن الله - صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، وجهوده في دعم ورعاية أجهزة مجلس وزراء الداخلية العرب، ومنها هذه الجامعة التي أشرف على تأسيسها وتطويرها، الأمر الذي مكنها من القيام بواجباتها، لتصبح اليوم واحدة من أنجح منظمات العمل العربي المشترك، وجهازاً علمياً يسهم في بناء القدرات العربية ودعم صناعة القرار من خلال ما تقدمه من دراسات وأبحاث في المجالات الأمنية.
وقدم سموه شكره لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على متابعتهم لأعمال الجامعة، ولأعضاء المجلس الأعلى للجامعة، وإدارة الجامعة ومنسوبيها كافة على نجاحهم في تحقيق مستهدفات خطة الجامعة الاستراتيجية 2023م، متمنياً لهم التوفيق في تنفيذ استراتيجية الجامعة الجديدة 2028م.
وهنأ الأمير عبدالعزيز بن سعود الخريجين والخريجات، راجياً لهم دوام التوفيق في خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم، متمنياً لهم مزيداً من النجاحات في حياتهم العملية بإذن الله.
وكان معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد البنيان، قد ألقى كلمة خلال الحفل، نوَّه فيها بالدعم غير المحدود الذي تحظى به الجامعة من المملكة العربية السعودية (دولة المقر) ما مكنها من الاضطلاع بدورها ككيان عربي يعنى ببناء القدرات البشرية، والبحث العلمي في المجالات الأمنية، رافعاً شكره ومنسوبو الجامعة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد الأمين - حفظهما الله - على ما توليه المملكة من اهتمام ودعم متواصلين للجامعة ولكل ما يعزز العمل العربي المشترك.