م.عبدالمحسن بن عبدالله الماضي
الندم مصطلح نتداوله كثيراً، وكثيراً ما نتداوله دون وعي! الندم شرط أساسي اشترطه الله تعالى لقبول التوبة، ومع هذا نتداوله دون اكتراث ودون فهم.. وفيما يلي بعض الجوانب التي تثير التساؤلات وتحفز على التفكير والبحث في الأمور المتعلقة بالندم:
1- هل الندم سمة شخصية ترتفع أو تنخفض لدى كل شخص، أم هو حالة تحدث فقط كردة فعل؟
2- هل يحتل الندم مساحة في قلوبنا وعقولنا، أم هو فقط ردة فعل فورية كاستجابة لحدث ما في حياتنا؟
3- هل الندم فعل تبريري أو اعتذاري أو جلد للذات أو لوم أو حالة هروب؟
4- هل الندم يحدث حينما نفشل، أم هو إحساس يجتاحنا بعيداً عن النجاح أو الفشل؟
5- هل الندم يكون على الخسارة أم على أننا لم نحصل على ما يكفي؟
6- هل يكون الندم أكبر حينما يكون الخطأ تجاه النفس أم الخطأ تجاه الغير؟
7- هل الندم حالة دائمة أم مؤقتة؟
8- هل الندم حالة من استيقاظ الضمير أم حالة دفاعية تريح الضمير؟
9- هل يُقْدم الشخص على تكرار الأمر الذي سبق أن ندم عليه.
10- هل الإحساس بالندم يرتفع أو ينخفض حسب حساسية الشخص ذاته، أم حسب حجم الخطأ أو قربه أو بعده؟
11- هل الندم يكون على اتخاذ القرار أم على نتيجة القرار؟
12- هل يكون الندم على المفاضلة بين قرارين، أو على الوقوع في حالة تجبرك على الاختيار بين قرارين؟
13- هل يندم الإنسان على فعل قديم أم فعل حديث؟
14- هل الندم كالمصيبة تبدأ كبيرة ثم تضمحل، أم هو إحساس ثابت؟
15- هل يحصل الندم حينما تكون أمام وضع لا خيار لك فيه؟
16- هل هناك ندم يمكن تَحَمُّله وآخر لا يمكن تحمله؟
17- هل ينمحي الندم إذا سامحك من ندمت على خطئك بحقه؟
18- هل يمكن الهروب من الندم؟
19- هل يمكن أن يكون حجم الندم بحجم الموت؟
20- هل الندم حالة من المحاكمة للنفس؟
21- لماذا اشترط الله تعالى «الندم» في قبول التوبة؟
22- يقول كونفوشيوس في حالة الندم: «الشخص العظيم يقسو على نفسه، والشخص الضئيل يقسو على الآخرين».