«الجزيرة» - الاقتصاد:
نظَّمت الهيئة الملكية لمدينة الرياض -الجهة المسؤولة عن ملف المملكة لاستضافة معرض الرياض إكسبو 2030-، في العاصمة الفرنسية، ورشة عمل تحت عنوان «غد أفضل»، -أحد الموضوعات الفرعية للمعرض-، بمشاركة معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل الإبراهيم، ورائد الأعمال في مجال التقنية والرقمنة أوليفيير دو كوانتيه، والرئيس التنفيذي لمجموعة كوكسابينجوا إيغناسيو مورينو.
وشهدت الورشة حضور عدد من مندوبي الدول لدى المكتب الدولي للمعارض وقادة الخبراء العالميين.
وأكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل الإبراهيم أن استضافة المملكة لمعرض الرياض إكسبو 2030 سيمثل بداية عصر جديد من التقدم والازدهار، ويكرس الإبداع والابتكار، حيث ستتحول الرؤى والطموحات إلى حقيقة على أرض الواقع، منوهاً بسعي الجميع في بناء مستقبل أكثر تقدماً للعالم. وأوضح رائد الأعمال في مجال التقنية والرقمنة أوليفيير دو كوانتيه أن التقنية تُعد أداة مهمة وممكّنة للغاية، ويجب أن يتم تسخيرها بالشكل الأمثل لتحقيق الازدهار للكوكب، مؤكداً أن الجمع بين التقنية والعلوم الإنسانية لا يساعدنا فقط على فهم عالمنا بشكلٍ أفضل، بل يمنحنا مسارات جديدة للابتكار والإبداع، وذلك ما يصبو إليه معرض الرياض إكسبو 2030 .
فيما أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة كوكسابينجوا إيغناسيو مورينو من جهته، أن للتقنية والابتكار دوراً أساسياً في التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون مع تحقيق البنية التحتية المستدامة، متطلعاً بأن تسهم استضافة مدينة الرياض لمعرض إكسبو الدولي 2030 في إيجاد منصة مهمة لتطبيق هذا التحول.
الجدير بالذكر أن ورشة العمل التي ينظمها الفريق الفني لملف الرياض إكسبو 2030 تأتي ضمن سلسلة من ورش العمل التي تعقدها الهيئة الملكية لمدينة الرياض في العاصمة الفرنسية باريس؛ بهدف مناقشة مستهدفات المعرض، والتعريف بموضوعه الرئيس وموضوعاته الفرعية، وربطها بالدول المشاركة وتعزيز أهميتها لديهم، إضافةً إلى جمع الأفكار والآراء والمدخلات من المندوبين والخبراء حول التقنية والابتكار وتأثيرهما على الاقتصاد والبنية التحتية.