وكالات - غزة:
ارتفع عدد القتلى في الضربات الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 2329 شخصاً، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة «حماس».
وحسب الوزارة، أصيب 9042 شخصاً -أيضاً- في الضربات الجوية التي نفذتها إسرائيل رداً على الهجوم الذي شنته «حماس» عليها في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل أكثر من 700 طفل في غزة مذاك.
ويشهد قطاع غزة قصفاً مركزاً وعنيفاً من الطيران والمدفعية والبحرية الإسرائيلية، منذ أن نفذت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى هجوماً مباغتاً على إسرائيل يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) يستهدف القصف بالدرجة الأولى مباني سكنية ومساجد، وتضررت بعض المستشفيات بسبب قصف طال محيطها.
وتقول إسرائيل إنها تهاجم مقرات عسكرية وإدارية تستخدم في الحرب.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يشن غارات على لبنان رداً على هجوم صاروخي تبناه «حزب الله» على مستوطنة في شمال إسرائيل، وأسفر عن سقوط قتيل و3 جرحى، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إن صاروخاً مضاداً للدبابات أطلق من لبنان باتجاه مستوطنة «شتولا» في الجليل الغربي، بينما تقوم القوات الإسرائيلية بالرد. وأوضح دانيال هجاري، متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، على منصة «إكس»، أن القوات الإسرائيلية بدأت الرد على مصدر القذيفة من جنوب لبنان.
كما أعلنت إسرائيل أنها ستبدأ «عمليات عسكرية كبيرة» في غزة بمجرد التأكد من مغادرة المدنيين إلى جنوب القطاع. وأضاف المتحدث جوناثان كونريكوس: «سنطلق عمليات عسكرية كبيرة بمجرد تأكدنا من أن المدنيين غادروا المنطقة»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وتابع: «من المهم أن يعلم سكان غزة أننا كنا في غاية الكرم من ناحية الوقت، ومنحناهم إنذاراً قبل التنفيذ بوقت كافٍ، أكثر من 25 ساعة. حان الوقت أن يغادر سكان غزة».
من جانبها، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أن نحو مليون شخص نزحوا في قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت مديرة التواصل في الوكالة جولييت توما لوكالة «فرانس برس» إن «ما يقدر بنحو مليون شخص نزحوا في الأيام السبعة الأولى» من التصعيد بين الجانبين.
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان: إن الولايات المتحدة تخشى أن يشهد النزاع بين إسرائيل وحركة «حماس» «تصعيداً» إضافياً، مبدياً خشية من «تدخل إيراني» محتمل، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال سوليفان في مقابلة مع شبكة «سي بي إس» الأميركية: «لا يمكننا أن نستبعد فرضية أن تتخذ إيران قراراً بالتدخل مباشرة بشكل أو بآخر، وعلينا أن نستعد لأي احتمال».