«الجزيرة» - الرياض:
استعرض معالي وزير الصحة الأستاذ فهد الجلاجل أبرز ملامح مستقبل القطاع الصحي في المملكة، وذلك في إطار تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وناقش معاليه في اللقاء المفتوح التي استضافته الجمعية السعودية لكتاب الرأي الكتاب، خطط وبرامج منظومة الصحة.
وخلال اللقاء الدوري للجمعية، استعرض معالي وزير الصحة العديد من المحاور والموضوعات التي تهم القطاع الصحي في المملكة، مشدداً على أن رؤية السعودية 2030 استشرفت المستقبل من قبل، حيث عملت على تأسيس العديد من المبادرات والبرامج في القطاع الصحي مثل مركز الأزمات والكوارث، والمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها سابقاً (وقاية) والذي أصبح هيئة الصحة العامة. والتي ساهمت جميعها في التعامل مع جائحة كوفيد19 وتميزت فيها المملكة وأصبحت مثال عالمي يحتذى، وذلك وسط حضور كبير من كتاب الرأي؛ ومنها الملف الصحي، مؤكداً على أهمية تعزيز صحة المواطن والمقيم، وتحقيق أفضل مستويات الرعاية الصحية الشاملة.
وأشار الوزير الجلاجل إلى أن المملكة تسعى إلى توطين تقنيات الاختبارات الجينية المتقدمة، لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين والمقيمين، مشيراً إلى أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في تطوير تطبيقات الصحة، لتقديم خدمات صحية أكثر كفاءة وفاعلية..
وناقش معاليه مع الحضور العديد من الموضوعات منها، خطط المملكة لإنشاء التجمعات الصحية، وكذلك المبادرات المختلفة بزيادة عمر السعوديين التي تستهدف زيادة متوسط عمر السعوديين إلى 75 عاماً بحلول عام 2030.
كما أجاب الوزير الجلاجل على أسئلة الحضور في العديد من الأمور والجوانب التي تهم الصحة ومستقبلها. حيث شدد معاليه على أهمية توطين البحث والتطوير والابتكار الطبي مشيراً إلى إطلاق عدد من البرامج والتي تستهدف دعم البحث، فيما أشار الجلاجل إلى أن المملكة تسعى إلى نقل صناعة الأدوية محلياً، وذلك لضمان أمنها الدوائي.
وأوضح وزير الصحة أن الوزارة مستمرة في الوصول لتحقيق الوصول لمجتمع صحي، منوهاً حرص وزارته على توفير أفضل الخدمات الصحية لذوي الإعاقة، مشيراً إلى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص والاستثمار في القطاع الصحي داعياً لحضور ملتقى الصحة العالمي خلال الفترة من 29-31 أكتوبر في واجهة روشن بالرياض.