«الجزيرة» - عبدالعزيز العبيد:
في عام 2010 تعاقد الفريق الإيطالي العريق جوفنتوس مع مدرب الحراس كلاوديو فليبي ليواصل عمله حتى الآن في منصبه فيما يمارس العمل نفسه مع فريق برشلونة المدرب فيوني، ولكن منذ العام 2012 وفي ليفربول اتشيربيرج يمسك بزمام أمور حراس كلوب منذ العام 2011 .
في استعراض لفرق عدة أخرى سنجد عقودًا طويلة مع مدربي حراس آخرين مع فرق مختلفة لا تقل مدة تواجدهم عن خمس سنوات أو ستمتد عقودهم للمدة نفسها كانتر ميلان وتشيلسي وأتلانتا وبروسيا دورتموند والقائمة تطول..
إن الفكرة من هذا السرد السريع هو إيضاح كيف تهتم الأندية الكبيرة باستقرار العمل الفني في تدريب الحراس بعيدًا عن اسم المدرب للفريق الأول وجهازه الفني فعندما وصلت هذه الأندية إلى كفاءة عالية في هذا المنصب - وهو لا يتداخل مع طلبات المدربين عادة في فرض أسماء مساعديهم ومدربي اللياقة - فمدرب الحراس ليس مؤثرًا على خطة عمل المدرب الفنية واللياقية حتى يتطلب التعاقد معه شرط موافقة المدرب على اسمه ولذلك تعضّ مثل هذه الأندية أسنانها على مدرب الحراس الجيد لأطول مدة ممكنة. على الأندية السعودية السير بمثل هذه المنهجية وتبني هذه الأفكار مع إضافة إشراف فني كامل من قبل مدرب الحراس المختار (كمدير فني للحراس) على كل ما يتعلق بحراس المرمى في كل الدرجات مع اختيار المدربين الخاصين بكل درجة. نحن نسير في الكرة السعودية بارتقاء سريع ومن الضروري أن نرفع مستوى الإنتاج والكفاءة المشرفة على هذا المركز بعيدًا عن اختيارات المدربين المعتادة أو التمسك بالاختيار إذا ثبتت كفاءته لأطول مدة ممكنة وبأكبر قدر متاح.