«الجزيرة» - الاقتصاد:
أكد نائب رئيس مجلس وزراء جمهورية فيتنام الاشتراكية السيد تران لوو كوانغ، بأن العزم السياسي رفيع المستوى والجهود الاستباقية التي تبذلها الجهات الحكومية ومجتمعات الأعمال في السعودية وفيتنام ستساهم بقوة في دعم التبادل التجاري بين البلدين.
جاء ذلك خلال ملتقى الأعمال الفيتنامي السعودي الذي نظمته أمس الأول غرفة الرياض بالتعاون مع سفارة المملكة في فيتنام وغرفة تجارة فيتنام، بالعاصمة هانوي، وبمشاركة نحو 200 شركة من الجانبين، كما أشاد السيد تران لوو كوانغ، بجهود سفارة المملكة في فيتنام وغرفة الرياض لتنظيم ملتقى الأعمال، معبراً عن أمله بأن يحقق الملتقى أهدافه ويساهم بزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
ومن جهته أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية الأستاذ محمد بن إسماعيل دهلوي، بأن الوفد الذي تقوده غرفة الرياض يعتبر الأكبر والذي سيكون له الدور في تعزيز الاستثمارات بين البدلين خاصة لما شهده الملتقى من توقيع اتفاقيات عدة. وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس الوفد أ. عبدالله بن إبراهيم الخريف، بأن «ملتقى الأعمال السعودي الفيتنامي» يهدف لإتاحة الفرصة لقطاعي الاعمال في البلدين لمناقشة العمل المشترك و تعزيز حجم التعاون التجاري والتعريف بالفرص الاستثمارية المشتركة بين قطاعي الاعمال في البلدين.
كما نوه الخريف بأن الملتقى سيكون فرصة لاطلاع الجانب الفيتنامي على النهضة الاقتصادية والتنموية التي تشهدها المملكة ضمن مسارات «رؤية 2030»، معرباً عن أمله بأن تسهم الزيارة في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين لمستويات أفضل والذي بلغ في عام 2022م نحو 11 مليار ريال، خاصة وأنه يتوقع أن تشهد الزيارة توقيع العديد من اتفاقيات التعاون المشترك بين العديد من الجهات. يشار إلى أن صادرات السعودية إلى فيتنام بحسب معلومات اقتصادية، بلغت خلال العام 2022م (4.166) مليار ريال مقارنة بنحو 2.829 مليار ريال في العام 2021، فيما بلغت واردات فيتنام إلى السعودية العام 2022م نحو (7.805) مليار ريال، مقابل (5.380) مليار ريال في العام 2021. وشملت صادرات المملكة إلى فيتنام خلال العام (2022) منتجات البلاستيك والمنتجات المعدنية والكيماوية العضوية وأغذية الحيوان ومحضرات لحوم الأسماك، فيما تضمنت استيرادات المملكة من فيتنام الأجهزة والمعدات الكهربائية واجزائها و والمنتجات المعدنية والنحاس ومصنوعاته والأحذية والآلات وأدواتها.