كابول - ا ف ب:
شنَّت الولايات المتحدة غارة بطائرة مسيرة على هدف لتنظيم داعش في أفغانستان السبت، بينما يدخل الجسر الجوي مراحله الأخيرة في أجواء من التوتر الشديد بين خطر حدوث اعتداءات جديدة وتبادل الهجمات الإعلامية بين طالبان والأميركيين بشأن المطار.
وقال الكابتن بيل أوربان من القيادة المركزية الأميركية في بيان إنّ «الغارة الجوية من دون طيار وقعت في ولاية ننغرهار في أفغانستان والمؤشّرات الأولية تفيد بأنّنا قتلنا الهدف». وأضاف أنه «لا عِلم لنا بسقوط أيّ ضحايا مدنيّين».
وهذه أول ضربة ينفذها الجيش الأميركي منذ الهجوم الذي وقع الخميس في مطار كابول وأدى إلى سقوط 85 قتيلاً على الأقل بينهم 13 جندياً أميركياً.. وأدى تبادل هجمات عبر وسائل الإعلام بين حركة طالبان وواشنطن إلى تصاعد التوتر الحاد أصلاً، قبل أيام قليلة من الموعد النهائي المحدد في 31 آب - أغسطس لانسحاب الجنود الأميركيين من أفغانستان بعد عشرين عاماً من الحرب، الذي يعني أيضاً انتهاء عمليات الإجلاء.
وقال الناطق باسم البنتاغون إن حكام البلاد الجدد «لا يهتمون بأي من بوابات الصعود ولا بأي عمليات في المطار»، مؤكداً أن المطار «ما زال تحت سيطرة الجيش الأميركي».
وكانت طالبان أعلنت قبل ذلك أنها سيطرت على أجزاء عدة من المطار.