«الجزيرة» - طارق العبودي:
يخوض منتخبنا الأولمبي لكرة القدم بعد ظهر هذا اليوم مباراته الثانية في أولمبياد طوكيو، حيث يواجه منتخب ألمانيا في إستاد يوكوهاما الدولي في مباراة للتعويض، شعارها «الفوز ولا شيء غيره»، بعد أن خسرا في الجولة الأولى وخرجا منها برصيد خال من النقاط، حيث خسر الأخضر من أمام ساحل العاج 1-2 ، وخسر المنتخب الألماني من أمام البرازيل 2-4 .
الأخضر قدَّم في الحصة الأولى من مباراته السابقة مستوى مقنعاً نوعاً ما، لكنه في الحصة الثانية لم يكن مقنعاً أبداً، وساهمت الأخطاء الدفاعية من جهة والتشكيل الخاطئ الذي بدأ به مدربه سعد الشهري في الخسارة.
لذلك يُنتظر أن يصحح الشهري أخطاءه ويجري تبديلاً أو تبديلين على قائمته الرئيسة التي سيبدأ بها، وذلك بإشراك اللاعبين الأجهز فنياً ولياقياً، بعد أن عمد في مراني الجمعة والسبت إلى تصحيح أخطاء الأداء وخصوصاً في الجانب الدفاعي.
أخضرنا الأولمبي يمتلك نجوماً مميزين وجميعهم يشاركون مع الفرق الأولى لأنديتهم في كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين -المسابقة المحلية الأقوى عربياً- ، وأكثر من نصف العناصر ضمن طاقم المنتخب الأول في مشاركاته الأخيرة التي كان آخرها التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022م وكأس آسيا 2023م ، والآمال معقودة عليهم بتقديم كل ما لديهم من مستوى وجهد من أجل الفوز والتمسك بأمل المنافسة وليس ذلك ببعيد، فالمنتخب الألماني رغم اسمه الكبير إلا أنه قدَّم في مباراته الأولى مستوى متوسطاً واستحق الخسارة برباعية.
وما ينطبق على الأخضر ينطبق على الألمان الذين بالتأكيد سيبحثون عن الفوز أولاً وثانياً وأخيراً، وهو ما سيمنح المباراة قوة وصعوبة أكثر.
البرازيل x ساحل العاج
مواجهة صدارة المجموعة الرابعة والاقتراب من التأهل للمرحلة التالية.. تُقام في تمام الساعة 11.30 صباحاً يدخلها المنتخبان ورصيد كل منهما 3 نقاط، بعد فوز الأول على ألمانيا 4-2 وفوز الثاني على المنتخب السعودي 2–1 ، ويتصدر أبناء السامبا بفارق الأهداف، وفوز أي منهما يعني ضمانه التأهل بنسبة تتجاوز 95 %.
التاريخ والخبرة والتألق يضعان البرازيل في كفة التفوق، لكن كرة القدم لا تعترف إلا بمن يخدمها داخل الملعب.