واس - واشنطن:
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران مصممة لتعزيز المصالح الأمريكية بغض النظر عمَّن يجلس على رأس الرئاسة، مبينةً أن مصلحة الولايات المتحدة تتمثَّل بشكل واضح في التأكد من أن إيران لن تتمكَّن مرة أخرى وبشكل دائم وقابل للتحقق من الحصول على سلاح نووي.
وأفاد المتحدث الرسمي للخارجية الأمريكية نيد برايس في المؤتمر الصحفي اليومي، بأن أمريكا ستواصل الدبلوماسية في فيينا والتنسيق الوثيق مع حلفائها من مجموعة 5 + 1، وشركائها من مجموعة 5 + 1 أيضًا, لمتابعة مصالحها المشتركة، معرباً عن توقّعه بإعلان موعد الجولة السابعة من المحادثات قريباً.
وأوضح أن خطة العمل الشاملة المشتركة ضروريه ولكنها ليست كافية لأن لدى بلاده مجالات أخرى مثيرة للقلق، بما في ذلك تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية وانتشارها, مؤكداً عزم أمريكا للتشاور حول هذا الموضوع مع حلفائها وشركائها في المنطقة وطريقة معالجة هذا التحرك إلى الأمام.
وقال برايس : « نحن واثقون أيضًا من أنه بعد التمكّن من العودة بشكل متبادل إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، سيكون لدينا بالفعل أدوات إضافية لمعالجة القضايا خارج الاتفاق النووي؛ وهذا يعني القضايا التي لم يكن من المفترض أن يشملها الاتفاق النووي، فإن مخاوفنا الأخرى لم تتحسَّن، وفي كثير من الحالات ازدادت الأمور سوءًا بالفعل، وذلك يشمل دعم إيران الوكلاء والمتشددين في المنطقة ودعمها الإرهابيين».