- العمل الإداري المحترف بنادي الهلال الذي يقوده فهد بن نافل كان نتاجه (99) بطولة متنوِّعة حققتها ألعاب النادي خلال عامين فقط، ليس ذلك فحسب، بل جاء التنظيم الإداري والمالي على مستوى عال حمى النادي من الوقوع في براثن الديون التي تورَّط فيها العديد من الأندية بشكل مريع وأرقام مخيفة.
* * *
- الأندية المتميزة في العمل الإداري والمالي وفي تحقيق النتائج الرياضية والمساهمة في تحقيق أهداف ومبادرات وزارة الرياضة المحققة لرؤية المملكة 2030 ينبغي أن يكون لها تقدير من الوزارة وأن تنال المكانة التي تليق بها، وأن لا تتساوى مع الأندية التي تسير عكس التيار إداريًا ومالياً، وتمثِّل عبئاً كبيراً على الوزارة وتشكِّل مصدر استنزاف مالي لا يتوقف لإطفاء ديونها وإقفال ملفات الشكاوى الدولية ضدها.
* * *
- الأندية ذات المديونيات المليونية هل تحتاج إلى معسكرات خارجية مكلِّفة في أوربا؟! أليس تسديد المديونيات والمستحقات والمطالبات للغير أولى من معسكرات ترفيهية وسياحية؟!
* * *
- الموسم القادم سيشهد توقفات في المسابقات بسبب برامج المنتخب، وستعاني الأندية من متاعب جراء تلك التوقفات. ولكن تبقى مصلحة المنتخب هي العليا وهي الأهم.
* * *
- التغيير الأخير في لجنة الحكام لا يوحي بأي تطوير قادم في سلك التحكيم؛ فستبقى الأمور على ما هي عليه إلى أن يأتي من يحدث تغييراً حقيقياً ويختار الأكفاء للعمل بعيداً عن عمل التوازنات والمؤثِّرات الخارجية.
* * *
- البطل السعودي طارق حامدي الذي حقق ذهبية فرنسا في الكارتيه وتأهل لأولمبياد طوكيو وعد بتحقيق ميدالية أولمبية، وكلنا معه وندعمه وننتظر منه تحقيق هذا الوعد الذي هو قادر عليه -بإذن الله-. وإطلاق الوعد من قبل حامدي يعكس ثقته في نفسه وفي قدراته وروحه العالية المتطلعة لتحقيق الأفضل.