- ورحل رئيس لجنة الحكام تريساكو مثلما كل القيادات التحكيمية النخبوية الأجنبية قبله. فلا مكان للخبراء الأجانب لدينا الذين وصلوا لأعلى المناصب والمواقع في «الفيفا». هناك من لا يجد نفسه في المنافسة إلا مع المحلي.
* * *
- يأتي رؤساء حكام أجانب ويغادرون والثلاثي المحلي باق في اللجنة لا يتغير منذ عهود وعقود.
* * *
- بطولات الأندية معروفة ومدونة، والتوثيق الرسمي باق. وهو الأصل والأساس. ولن يستطيع أي مزيّف أن يغيّر الواقع أو يتلاعب في التاريخ.
* * *
- الإنجاز الذي حققه الفيصلي بفوزه بكأس الملك ليس لأنه الأول في تاريخه أو لأنه تغلب على الترشيحات التي كانت تصب في مصلحة التعاون قبل المباراة، بل لأنه فرض شخصيته بقوة رغم افتقاده عملاقي دفاعه الأجنبيين إيغور روسي وزميله روفائيل سيلفا، وكذلك تعرّض للطرد آخر عشر دقائق، ومع ذلك سجَّل هدف الفوز رغم النقص. الفيصلي قدَّم درساً للجميع في التصميم والإرادة وتجاوز التحديات.
* * *
- صعود الحزم والفيحاء سوف يسهِّل مهمة الفرق الهابطة من الممتاز هذا الموسم للعودة الموسم القادم، فلن يجدوا منافسين في الدرجة الأولى يزاحمونهم على الصعود بنفس الخبرة والتجربة التي لدى الحزم والفيحاء. ولكن يبقى الهبوط مراً، وأحياناً تكون آثاره السلبية محبطة فتلقي بظلالها السوداء على أجواء الفريق فلا يستطيع العودة.
* * *
- توثيق البطولات لا يخشاه إلا من يرى أنها تفضح تاريخه. التوثيق يحفظ حقوق الجميع.