- إدارة الهلال الحالية استلمت فريقًا بطلاً، قادها لأن تكون على القمة الآسيوية ورابع العالم. ومع مرور الوقت بدأت تظهر نتائج عمل الإدارة بعد أن أصبحت على المحك في أكثر من مناسبة تتطلب التدخل الإداري. وكان كل تدخل إداري يُمنى بفشل، ويتسبب في تعثر الفريق، حتى وصل لأسوأ أوضاعه في التصفيات الآسيوية، وتأهل ببقايا فريق، وبتوفيق كبير.
* * *
- إدارة الهلال تستخسر التعاقد مع مدرب جيد على اعتبار أن الموسم في نهايته دون أن تنظر لموقف الفريق التنافسي، وآمال جماهيره وتطلعاتها. كما تستخسر التعاقد مع أجنبي سابع مكتفية بأن اللاعبين الأجانب الستة كافون!! في معادلة مالية وليست فنية!
* * *
- هتان باهبري عندما يزج به المدرب في وقت صعب وحرج في بعض المباريات عليه أن يعلم أن دخوله لمساعدة زملائه، وليس لأنه سوبرمان سيُحدث التغيير وحده!!! يريد مراوغة كل اللاعبين!! ويسدد من مسافات خيالية!! رغم قدراته الفنية.
* * *
- الهلال والنصر سيلعبان دور الثمانية الآسيوي خارج المملكة، وهما مؤهلان لتجاوز الفريقَين الإيرانيَّين. فالوقت الفاصل بين نهاية دور المجموعات ودور الثمانية كاف جدًّا لإصلاح بعض الثغرات والقصور الذي يعاني منه ممثلا الكرة السعودية.
* * *
- من الصعب الحكم على أداء الفريق الأهلاوي بأنه تحسن أو تطور؛ فما حدث كان رد فعل لوجود المدرب الجديد، ورحيل الإدارة السابقة التي كانت العلاقة بينها وبين اللاعبين فاترة. وتطور المستوى يحتاج إلى عمل فني ومجهود كبير من المدرب، إضافة إلى الوقت الكافي.
* * *
- الاستعانة بتقنية الفيديو المساعد للحكم (الفار) في دور الثمانية الآسيوي سوف يساعد الفرق المتنافسة، ويحقق لها العدالة، وينقذها من تخبطات التحكيم الذي عانت منه الفرق في دور المجموعات. فبعض الفرق تأهلت بأخطاء تحكيمية، وبعضها خرج بأخطاء تحكيمية.
* * *
- الأوضاع الإدارية في النادي الأهلي تشهد انفراجًا كبيرًا بتقدم النفيعي واليوسف كمرشحَين لمجلس إدارة النادي. وكلاهما مكسب كبير؛ إذ يملكان القدرة الإدارية الكبيرة، والإمكانيات المادية الجيدة، إضافة إلى مساحة القبول الواسعة داخل البيت الأهلاوي.