- غيَّر النصر صورته المتواضعة التي ظهر بها في افتتاح التصفيات الآسيوية واستطاع أمام السد القطري أن يقدِّم مستوى جيداً ويحقق انتصاراً مستحقاً. تصدر به مجموعته. وإذا استمر في تقديم هذا المستوى والعطاء فسيكون تأهله للدور الثاني مضموناً وبلا عناء.
* * *
- تعادل الباطن مع الاتحاد بعد أن قدَّم لاعبوه عطاءً كبيراً. فيما أهدر مهاجمو العميد فرصاً عديدة وبالأخص فهد المولد الذي تفنَّن في إهدار الفرص. هذا التعادل قلَّل من فرص الاتحاد في صدارة الدوري بعد أن كان قريباً منها بشكل كبير.
* * *
- انفعال مدرب القادسية بعد خسارة فريقه أمام الرائد بذلك الشكل العنيف لم يكن له ما يبرره، فهو الذي كان عليه واجب تهدئة اللاعبين لا أن يكون في مقدمة المنفعلين.
* * *
- إقحام الدين في الحديث عن سلوك اللاعبين في الملاعب لتبرئتهم من بعض الأفعال التي يتم ارتكابها غير مقبول إطلاقًا، فغالبية اللاعبين مسلمون ومستقيمون ويؤدون الصلوات في المساجد ومع ذلك هناك حكام ولجان انضباط لمعاقبة المخالفين في الملاعب، وذلك ليس له علاقة باللاعبين خارج الملاعب. والحديث بمثل تلك الكيفية فيه مزايدة مرفوضة.
* * *
- وجود بعض اللاعبين الأجانب في بعض الفرق معيق لهذه الفرق، فهم يفسدون ألعابه ويقتلون أداءه. وبمجرد خروجهم أثناء المباريات يتحسَّن أداء فرقهم! ولو خضع كل اللاعبين الأجانب في ملاعبنا بعد نهاية الموسم لتقييم فني سليم ودقيق لغادر أكثر من نصفهم لعدم صلاحيته. لأن التعاقد معهم منذ البداية كان خاطئاً.