- فوز الاتحاد على الهلال المتصدر أكد تطور الفريق وأنه قادم للمنافسة بعد أن ودع مرحلة اللا توازن التي عاشها المواسم الماضية. وعودة العميد بهذه القوة آثرى المنافسة ومنحها جمالاً وإثارة غير عادية.
* * *
- تذبذب مستوى الهلال مع مدربه الحالي ميكالي سوف يستمر لعدم قدرة المدرب على الإمساك بكامل خيوط الفريق والتحكم بها. وسيبقى أداء الفريق رهيناً باجتهادات اللاعبين وعطاءاتهم كأفراد.
* * *
- رئيس نادي الفيصلي فهد المدلج نموذج للإداري الرياضي الناجح. استطاع أن يضع فريقه منافساً قوياً بين الكبار رغم ضعف الموارد وتواضع الإمكانيات المادية. ولكن الهمم العالية والتخطيط الناجح، وحسن الإدارة مكنته من مزاحمة الكبار. ومع ذلك تعرض فريقه الطموح للإجحاف التحكيمي في أصعب وأحرج منافسة كأس الملك، حيث طرد مدافع الفريق روسي دون وجه حق، كما تعرض المدافع العملاق الآخر رفائيل للإجحاف عندما منحه الحكم بطاقة إنذار بشكل خاطئ ستحرمه من المشاركة في النهائي الكبير.
* * *
- قرار لجنة الانضباط إيقاف اللاعب عبدالرزاق حمدالله خمسة عشر يوماً بشكل مؤقت حتى تتم دراسة ما بدر منه في مباراة فريقه أمام الفيصلي قرار غير مقنع وغير مفهوم! فما ارتكبه حمدالله من أفعال مشينة كانت واضحة للجميع، وهي أكثر من فعل قبيح. أولها اعتداؤه على حرمة جسد لاعب الفيصلي الأحمد بلمسة يد غير أخلاقية، والفعل القبيح الثاني هو مسحه البصاق على كاميرا الناقل التلفزيوني! وفيها رمزية واضحة بأنها موجهة لكل المشاهدين! لذلك كان يجب على لجنة الانضباط أن تصدر قرارها بشكل حاسم دون إبطاء، وتكون العقوبة لكل فعل خادش، لا تختزل العقوبة بفعل واحدٍ.
* * *
- لاعب الكوكب عندما اقترف نفس فعلة حمدالله المشينة تم إصدار عقوبة فورية بحقه بالإيقاف ستة أشهر مع غرامة خمسين ألف ريال، دون الحاجة لإيقاف مؤقت أو دراسات للحالة لأن كل شيءٍ كان واضحاً تماماً.
* * *
- اتجاه بعض الشخصيات الأهلاوية المؤثِّرة إلى تغيير مجلس إدارة النادي سيكون أولى خطوات النهوض بالفريق وتصحيح مساره، ولكن سيبقى الطريق طويلاً ومكلّفاً مالياً، لأن الوضع الحالي صعب جداً والأخطاء تراكمت بشكل كبير.