«الجزيرة» - عيسى الحكمي:
قبل الذهاب لدور المجموعات الآسيوي لم تعط فرق الهلال والنصر والأهلي أي إشارات إيجابية لجماهيرها التي تنتظر منها أن تكون في الموعد وتتجاوز تحدي دور المجموعات الذي يُقام للمرة الأولى بنظام التجمع وتحت ضيافة الثلاثي السعودي.
فالهلال سقط في فخ الخسارة 0-2 أمام الاتحاد وفقد الفريق فرصة الابتعاد أكثر بصدارة الدوري التي يحتلها حتى نهاية الجولة 25 برصيد 48 نقطة لكن الفوارق مع الشباب والاتحاد ليست كافية لإحكام القبضة على المركز الأول.
الهلال خسر النتيجة والأداء وبات الفريق تحت قيادة البرازيلي ميكالي غير قادر على فرض شخصيته وهناك أخطاء فردية وجماعية تحتاج للتدخل الفني السريع.
والنصر عاد من أبها خاسراً 2-3 من مضيفه ضمك، بعد أداء متواضع من الأصفر الذي يسير باتجاه معاكس لكل الجهود التي يبذلها أعضاء الشرف الذهبيين، ما جعل إدارة النادي الجديدة بقيادة مسلي آل معمر تتجه لحل عاجل بالتعاقد مع المدرب البرازيلي مانو مينيز «58 عاماً» لإصلاح الأخطاء التي لم يستطع معالجتها مدرب درجة الشباب الكرواتي الن هورفات، وسيصل المدرب الجديد إلى الرياض خلال ساعات لبدء لكنه يتعيَّن عليه قبل ذلك البقاء في الحجر الصحي لثلاثة أيام قبل البدء في المهمة.
والأهلي هو الآخر لا يزال بعيداً عن إسعاد جماهيره فقد خسر من ضيفه الرائد 2-3 وهي الخسارة السادسة توالياً في مسيرة الفريق الذي سيبدأ عهداً جديداً مع المدرب الروماني ريجيكامب خلال المعترك الآسيوي.
وما يزيد الأوضاع صعوبة في الأهلي حالة الصراع والاختلاف القائمة بين إدارة النادي وأعضاء الشرف وأيضاً مع اللاعبين، وبالتالي فجماهير الأهلي محقه إذا وضعوا أيديهم على قلوبهم في الاستحقاق المقبل حتى والفريق يستضيف مجموعته.
يذكر أن الفرق الثلاثة ستنطلق آسيوياً اعتباراً من الأربعاء، حيث يقص النصر شريط مجموعته الرابعة بلقاء الوحدات الأردني، ويوم الخميس يواجه الهلال فريق أجمك أف سي الأوزبكي لحساب المجموعة الأولى، ويلتقي الأهلي باستقلال إيران ضمن المجموعة الثالثة.