حائل - «الجزيرة»:
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد لقاء «رجال الأعمال والإعلام» عن بُعد، الذي ينظمه فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة حائل. وأشاد سمو أمير حائل بتنظيم هذا اللقاء، حيث أكد أنه لقاء هادف، لاسيما أن الإعلام شريك أساسي في مناحي التنمية كافة، ويلعب دورًا مهمًا في إثراء الصورة وإخراجها، من أجل أن تكون منظومة متكاملة لها أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، متطلعاً أن تنعكس مخرجاته على خطوات فاعلة تخدم المجتمع والمنطقة، وتزيد من برامج التعاون بما يخدم الصالح العام للوطن.
وأضاف أن هيئة الصحفيين السعوديين خطت خطوات جادة وفعالة على الرغم من عمرها الفتي، واستطاعت أن تمثل لنفسها كينونة رائعة، مثمناً دورها كمنظومة رائعة تثري ثقافة وتوجهات المجتمع والوطن، موجهاً الشكر لرئيس هيئة الصحفيين السعوديين الأستاذ خالد المالك على جهوده في الهيئة.
وفي مداخلة لسموه خلال الافتتاح، قال: إن الإعلام يرتكز ارتكازاً مباشراً على الرسالة، والرسالة ترتكز ارتكازاً مباشراً على المبادئ والقيم، والمبادئ والقيم ترتكز ارتكازاً مباشراً على الثقافة، والثقافة ترتكز على 3 أفرع ألا وهي: الزمان، والمكان، والإنسان؛ هذه المفاهيم للإعلام بشكل عام كهدف ومستهدف.
أنا من الناس الذين أحب في بداية الأعمال أن أضع المستهدفات، وربما البعض يرى أن وضع المستهدفات قد يعثر، والتعثر قد يؤدي إلى تضييق المسار، ولكن ما أعرفه أن «الطائر لا يستطيع أن يحلق ويطلق جناحيه إلا بعد أن يضمهما في الأول، ومن ثم يطلق جناحيه للخارج لكي يستطيع أن يحلق في السماء».
جميع هذه المستهدفات يجب أن تكون على طاولة النقاش لكي نستطيع أن نستثمر إعلامنا وأعمالنا، والغريب أن الأحرف المستخدمة في «الإعلام» هي نفس الأحرف في «الأعمال»؛ إذاً هناك توأمة بينهما، والشبه واحد و»DNA» واحد، وجميعها تفتح الآفاق.
أنا أحضر اللقاء بينكم كزميل وأخ، ويكون لي مساحة من الدعم وهو ما أتمناه.. دعونا نقدر الأعمال، ونطلق بهيئة الصحفيين السعوديين بأن تكون هيئة مميزة لها أداء ملموس ومقروء لنعرف أين وصلنا بها حتى نستطيع أن نحلق في السماء.