- مع ابتعاد إدارة الأهلي السابقة غادر دجانيني وسوزا وبلايلي والآن مع اقتراب رحيل مؤمنة مؤشرات لابتعاد فلادان وميتريتا وفيجسا!!
* * *
- أفضل عقد لأي مدرب عاطل هو العقد الذي يوقعه مع فريق منهار وعلى وشك الهبوط.! فهو إن نجح في إنقاذ الفريق فيحسب له الإنجاز، وإن فشل فلن يحسب عليه الفشل لأنه جاء في وقت عصيب، ولكنه كسب القيمة المالية وهي من جعلته يقبل العمل في وقت غير مناسب.
* * *
- رجال الأهلي بشرفييه وذهبييه أمامهم مسؤولية تاريخية تجاه ناديهم. وفي يوم عقد الجمعية العمومية سيظهر الحب الحقيقي. وسيتبين معدن الانتماء للنادي. ليس المطلوب دعماً مادياً. ولكن وقفة صادقة وتكاتف حقيقي في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ النادي. هناك شرفيون وصفوا النادي في هذه المرحلة بالمختطف!! وجاء وقت عملهم وإنقاذ النادي. وها هي الفرصة الذهبية أمامهم لاستعادة النادي من مختطفيه.
* * *
- جميع الفرق كانت بحاجة إلى فترة التوقف الحالية لالتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب الأوراق بعد عدة جولات سريعة ومتقاربة زمنيًا أدت لإرهاق اللاعبين وإصاباتهم. ومن المنتظر أن تظهر كثير من الفرق بشكل مغاير عند استئناف المنافسة.
* * *
- نادي الاتفاق من أكثر الأندية استقرارًا إداريًا. وهذا ما أسهم في تحسين مستوى العمل داخل النادي، وتطور الفريق الكروي. ومعلوم أن البناء والتطور يحتاج إلى وقت وجهد ومال. وقد قطعت إدارة الدبل شوطاً كبيراً في مشروعها. وما زالت تحتاج إلى المزيد من الوقت والصبر.
* * *
- فترة التوقف الحالية للمباريات ليست فترة توقف عن العمل داخل الأندية. ولكن للأسف بعض المدربين اعتبرها إجازة وغادر إلى بلاده مثل مدرب الأهلي!! فكيف يسافر وفريقه يعيش أزمة وبحاجة إلى إعادة ترتيب وتكثيف التدريبات لمعالجة القصور الفني الذي حدث سابقا. ولكن السفر يؤكد أن الاهتمام مفقود. رغم أنه يستلم راتباً عالياً مقابل عمله الذي يجب أن يكون على رأس أولوياته. ويؤجل ما عداه.