- مواجهة الجولة تجمع القطبين الكبيرين الهلال والنصر اليوم في واحدة من أقوى وأهم مباريات الموسم. نتيجتها تحدد مسارات واتجاهات متعددة لموقف الفريقين في الدوري.
* * *
- ما زالت تجربة الحكم الدولي تركي الخضير الذي قاد مباراة الشباب والنصر بكل اقتدار بحاجة إلى محاكاة وتقليد واستثمار من قبل لجنة الحكام. فالخضير تفوّق على نفسه في تلك المباراة وأدارها كما لو كان حكماً مونديالياً.
* * *
- التحدي القائم لدى الأجهزة الفنية والتدريبية في الأندية هو كيفية مواجهة تصاعد أعداد الإصابات لدى اللاعبين جراء الإجهاد الذي يتعرضون له بسبب ضغط المباريات وتواصل الموسم الحالي مع السابق دون فترة راحة كافية! المرحلة الحالية والقادمة محك لجميع الفرق لقوة مقاعد البدلاء، وكفاءة الأجهزة التدريبية في تحقيق التوازن التدريبي بين حاجة الفريق والأحمال الزائدة، وكذلك الأجهزة الطبية في معالجة المصابين وسرعة تجهيزهم للمشاركة.
* * *
- بعد عشر سنوات من الأداء المتعثِّر قرَّرت وزارة الرياضة إيقاف العمل في ملعب الخرج وسحب المشروع من المقاول لتعثّره. للأسف أن بعض الشركات غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها وعقودها وتسيء للجهات الرسمية بتعثّرها وعدم قدرتها على إكمال المشروعات. وقد أحسنت وزارة الرياضة بقرارها سحب المشروع من الشركة تمهيداً لإسناده لشركة أخرى أكثر قدرة وكفاءة على الأداء.
* * *
- الاتحاد ينتظر نتائج هذه الجولة لتلعب في صالحه ليتمكّن من تقريب الفارق النقطي مع فرق المقدّمة بما يجدّد الأمل لديه للدخول في دائرة الثلاثة الأوائل. وهذا ما سيجعله أكثر قرباً من الصدارة. ولكن مراقبة النتائج الأخرى يجب أن لا تشغله عن مباراته المهمة اليوم أمام الفيصلي، فلا قيمة لأي تعثّر لفرق المقدمة إذا لم يكسب العميد مواجهته أمام عنابي سدير.
* * *
- مدرب الهلال السابق رازفان ظلم الموهوب الصاعد ناصر الدوسري بحجب الفرصة عنه رغم كفاءته الفنية وحاجة الفريق إليه بعد تعدد إصابات لاعبي الوسط. والآن جاءت الفرصة مع المدرب الجديد ميكالي ويجب على الدوسري استثمارها والإمساك بها بكل قوة من خلال العطاء والجهد والحماس والجدية الكاملة في الملعب، فالفرصة إن ذهبت من الصعب أن تعود مرة أخرى.