توج بايرن ميونيخ الالماني بطل اوروبا بلقب النسخة السابعة عشرة لمونديال الاندية في كرة القدم عندما تغلب على تيغريس المكسيكي 1 / 0 في المباراة النهائية على على استاد المدينة التعليمية في الدوحة، وحقق السداسية. وسجل المدافع الدولي الفرنسي بنجامان بافار هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 59. وبات بايرن ميونيخ ومدربه هانزي فليك، ثاني فريق بعد برشلونة الاسباني عام 2009 يحقق إنجاز التتويج بستة ألقاب، في دوري أبطال اوروبا، كأس السوبر الاوروبية، الدوري والكأس والكأس السوبر محليا بالإضافة الى مونديال الاندية، كما حقق لاعبه ليفاندوفسكي أفضل لاعب في البطولة وهو اللقب الثاني للنادي البافاري في المسابقة العالمية بنظامها الجديد، بعد الأول عام 2013 عندما حقق الرباعية بينها الثلاثية المحلية التاريخية (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال اوروبا). ومنذ تتويج البافاري عام 2013، سيطرت الأندية الاوروبية على اللقب، خصوصا ريال مدريد الاسباني المتوج في 2014 و2016 و2017 و2018 بالإضافة الى مواطنه برشلونة (2015) وليفربول الانكليزي (2019). واختير نجم بايرن ميونيخ وأفضل لاعب في العالم روبرت ليفاندوفسكي افضل لاعب في البطولة متفوقا على هداف تيغريس الفرنسي اندريه بيار جينياك وزميله في النادي البافاري جوزوا كيميش. في المقابل يبقى العزاء الوحيد للفريق المكسيكي صنعه المفاجأة بإقصائه بالميراس البرازيلي بطل أميركا الجنوبية 1-صفر، ليصبح أول فريق من كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) يبلغ النهائي ويحرز المركز الثاني.
وكرر الأهلي المصري بطل إفريقيا إنجاز عام 2006 وظفر ببرونزية كأس العالم للأندية لكرة القدم بعد فوزه على بالميراس البرازيلي بطل اميركا الجنوبية 3-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي الخميس في مباراة تحديد المركز الثالث على استاد المدينة التعليمية في الدوحة. وهي المرة الثانية التي يحرز فيها الأهلي المركز الثالث في مونديال الأندية بعد الاولى عام 2006 في ثاني ظهور في المسابقة آنذاك بقيادة مدربه البرتغالي مانويل جوزيه على حساب كلوب أميركا المكسيكي 2-1. وأنهى بالميراس، بطل كأس ليبرتادوريس المشاركة المخيبة في المركز الرابع حيث كان مرشحا بقوة الى بلوغ النهائي على الأقل، لكنه مني بالخسارة الثانية بعد الاولى صفر-1 في دور الأربعة أمام تيغريس المكسيكي.