الجزيرة - الاقتصاد:
عد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح قطاع الرعاية الصحية وصناعات التكنولوجيا الحيوية وعلوم الحياة أحد أهم القطاعات التي تحفل بالفرص الاستثمارية والكبيرة في المملكة، مشيرًا إلى أن هذه الصناعة ستؤدي دورًا محوريًّا في الدفع نحو التعافي الاقتصادي في مرحلة ما بعد الجائحة، مؤكدًا أن وزارة الاستثمار حريصة على تطوير وتجهيز الفرص الاستثمارية ودعم المستثمرين في هذا القطاع وغيره من القطاعات الحيوية.
جاء ذلك خلال حفل توقيع وزارة الاستثمار مذكرة تفاهم مع إحدى الشركات السويسرية المتخصصة في العناية الطبية بالوزارة، تهدف إلى تأسيس شراكة بين الجهتين؛ وذلك لدعم وتعزيز البيئة الاستثمارية لقطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة في المملكة، وذلك بحضور معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي، وسفير الاتحاد السويسري لدى المملكة الدكتور أندري شالر، وعدد من كبار المسؤولين في القطاعَين الحكومي والخاص.
وأفاد المهندس الفالح بأن وزارة الاستثمار تضع على سُلَّم أولوياتها تمكين قطاعات المستقبل من خلال إطلاق التشريعات لتعزيز جذب الاستثمارات لهذه القطاعات الوليدة، مشيرًا إلى أن المملكة تمتلك اقتصادًا قويًّا ومرنًا، وهو ما ظهر جليًّا خلال الأزمة التي تسببت بها الجائحة، مستشهدًا بتحقيق المملكة زيادة بلغت 12 % في نسبة الاستثمار الأجنبي خلال الأشهر الست الأولى من العام الماضي على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي مر بها العالم.
وعبّر عن تطلعاته من خلال الشراكة الاستراتيجية مع شركة روش إلى التعاون الوثيق لتسخير المعرفة والخبرات العالمية، وتطوير قدرة قطاع الرعاية الصحية على المدى الطويل بما يعمل على تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وبحسب مذكرة التفاهم، ستقوم وزارة الاستثمار بالتعاون من شركة روش بتمكين قطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة من النمو، وتسهيل الوصول إلى الفرص الاستثمارية، وتوطين المعرفة والخبرات، وتطوير الأنظمة والسياسات، وتعزيز الحصول على خدمات الرعاية الصحية من خلال الشراكة بين القطاعَين العام والخاص.