يُعَدُّ الأمير فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم من جيل الوعي وحملة العلم وصنَّاع الرؤية، فهو ينطلق من إرث حضاري ومشعل تنويري وإبداع معرفي من الابتدائية إلى الدكتوراه، هي رحلة علم وحدود عوالم يتنقل من الوعي المعرفي إلى القيمة المضافة إلى الإبداع الوجداني، وهو من أهل العلم والخبرة والاختصاص تشرَّف بالعمل مع رمزين كبيرين من رموز الوطن سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- وسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله.
أمير منطقة القصيم ورئيس مجلس المنطقة ورئيس هيئة التطوير ورئيس مجلس التنمية السياحية ورئيس مجلس الاستثمار، وهو يعمل في كل اتجاه بطريقة احترافية وذكية ويؤصل لثقافة التعاون المبارك والتعاضد الطيب والتواصل المجتمعي.
صفاته الحميدة وسجاياه المباركة: الخلق الطيب والصدر المنشرح والسلام الدائم والعطاء النفسي يحترم ويقدِّر المواطن أيًا كان موقعه، وهو مطبق للسنة النبوية يكرم الضيف ويعين المحتاج وينزل الناس منازلهم ويعطف على المسكين ويكفِّل اليتيم ويزور الصديق ويلبي الدعوة يعود المريض.
عرفته باحثًا جادًا وعالمًا متمكنًا في السياسة والإدارة، ومؤلفًا بارعًا في إخراج كتب مثل (المجالس المفتوحة في السعودية/ التطور السياسي في السعودية/ الدبلوماسية والمراسم الإسلامية/ الأمان الثاني/ مختصر تاريخ الدولة السعودية/ سر دوام النعم، وغيرها)، وقد كان لي شرف تلقي بعضها إهداءً من سموه الكريم لدى زيارته للجمعية السعودية للإعلام والاتصال، وقد كنت وما زلت أحد أعضائها وأعتز بهذه العضوية.
يهتم بشكل مؤسسي ويقود برؤية تنويرية ويؤسس لحراك حضاري لنقلة كمية ونوعية في القصيم وحاضرتها بريدة والمحافظات والمراكز والقرى والهجر لمواصلة الركض المحبب لها في ميادين كثيرة وحقول متشعبة، وبإذن الله سيكون التوفيق حليفه والنجاح ملتقاه لأنه ركَّز على التوأمة بين الإنسان والمكان لتكون علامة الارتقاء ومصدر العلياء. متمنياً لسموه الكريم والقصيم إنساناً ومكاناً مواصلة التطور والترقي والتحديث والتنمية.