جنيف - وكالات:
أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا الجمعة عن خيبة أمله بعد المحادثات التي أجريت هذا الأسبوع في جنيف حول الدستور السوري، موضحاً أن الأطراف المشاركة لم تتمكن من الاتفاق على منهجية للعمل. وأعلن غير بيدرسون للصحافيين بعد الدورة الخامسة للأعضاء الـ45 للمجموعة المصغرة عن اللجنة الدستورية طوال هذا الأسبوع في جنيف «لا يمكن لنا أن نستمر هكذا كان أسبوعاً مخيباً للآمال». من جهته، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة في نيويورك ستيفان دوجاريك إن «إحباط بيدرسون واضح» من خلال تصريحه. وأوضح بيدرسون أنه ينبغي وضع «آلية» تسمح للأطراف بتحديد نقاط التوافق والاختلاف بهدف العمل على مراجعة الدستور. وأشار إلى أن المقاربة الحالية «غير ناجحة»، مضيفاً «لا يمكن لنا أن نستمر بالاجتماع ما لم نُغيّر ذلك». وينوي بيدرسون التوجّه إلى دمشق «في المستقبل القريب» لإجراء مناقشات حول هذا الموضوع تحديدًا. وأوضح بيدرسون أن المعارضة اقترحت بداية منهجيات للعمل، لكن ممثلي دمشق رفضوا تلك المقترحات قبل أن يرفضوا أيضاً مقترحاً وضعه المبعوث الأممي. وتتألف المجموعة المصغرة من اللجنة الدستورية من 45 عضواً يمثلون بالتساوي الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني. واللجنة الدستورية مكلفة مراجعة دستور العام 2012 وقد تشكلت في سبتمبر 2019 وعقدت أولى اجتماعاتها بعد شهر من ذلك في جنيف بحضور 150 شخصاً. وكلفت اللجنة المصغرة بعد ذلك العمل على التفاصيل.