الأوضاع الفنية والإدارية التي وصل لها الفريق الكروي الأول بنادي الرائد نشرت حالة الإحباط والتذمر داخل أوساطه بعد أن أصبح الفريق قاب قوسين من الهبوط لدوري الدرجة الأولى، حيث يترنح في قاع الترتيب.
لعب الفريق التسع المباريات الأخيرة، ثمان منها في الدوري، تعادل في ثلاث وخسر خمساً، فيما خرج من مسابقة الكأس ولم يحقق إلا بطولة القصيم لكرة الطائرة، مما نشر الإحباط والتذمر بين عشاق أحمر بريدة الأمر الخطير في الرائد الآن بعض محبيه أصبحوا ينتظرون هبوط الفريق الكروي الأول للدرجة الأولى فلعل هذا الهبوط يجعل النادي يتحرّر من الاحتكار الإداري الذي لم يجلب للنادي إلا النتائج السيئة والصفقات الفاشلة غير القادرة على تحقيق طموحات محبي الرائد الكيان العريق.
مشجع رائدي عتيق عاش بين جدارته سنوات طويلة دخلت معه في نقاش حول وضع النادي فكان كلامه مقنعاً جداً وهو يقول: ماذا ننتظر من هذه الإدارة التي لم نأخذ منها إلا الوعود وفي كل عام وعود ومع الأسف الشديد تكون النتيجة صفقات فاشلة ونتائج سيئة ومركزاً محبطاً، هذه الإدارة أكثر إدارة مرت على النادي دعماً مادياً وإعلاميا،ً بل وشرفياً، الجميع وقف معها ودافع عنها ولكن فاقد الشيء لا يعطيه، فقد خذلنا نحن المحبين أربع سنوات في عهد إدارته السابقة، فشل ويستمر هذا الفشل حتى في فترة رئاسته الثانية، مللنا من النادي وصرنا نتمنى الهبوط لعله ينقذ النادي منهم، ويعيد لنا رائدنا، فهم لا يتعلمون من الأخطاء ولا يتطورون أبداً لقد تفرق الرائديون وأصبحوا شتاتاً والسبب محاولة إجبار العاشق الرائدي على الصمت والصبر، بل والتطبيل فأنت إن انتقدت العمل أصبحت (محارباً) كما يصنفك المطبلون، للأسف أجواء غير جيدة وغير مشجعة للاستمرار في الوسط الرائدي وحتى الرياضي بوجه عام، فقد أجبرنا في الرائد على وضع لا نريده، نريد رئيساً يحقق لنا الطموحات ويلم شمل أبناء النادي ويكون على مسافة واحدة من الجميع، نريد أعضاء مجلس إدارة فاعلين لا صامتين، لنا طموح في الحصول على بطولة أو على الأقل نسعد بشرف الوصول للبطولة الآسيوية، ولكن مع هذه الإدارة تبخرت كل الأحلام وضاعت وأملنا الوحيد في تدخل المسئولين عن رياضة الوطن بتكليف إدارة جديدة تنقذ ما يمكن إنقاذة.
حال هذا المشجع محزن وهو ليس الوحيد في المدرج الأحمر الكبير، ولكن نسبة كبيرة جداً من جماهير الرائد محبطة جداً وهي تشاهد الفريق ينحدر في سلم الترتيب ويقترب من الهبوط لدوري الدرجة الأولى والإحباط يزيد وهي تدرك أن هذه الإدارة ليس لديها حلول مع بدء الانتقالات الشتوية، فيرحل لاعب مفلس ويحضر آخر أكثر إفلاساً بسبب التخبط وسوء الاختيار.
إذاً مما سبق لابد للمسئولين في رياضة الوطن إنقاذ الرائد الكيان الكبير العريق فهو للجميع وليس لهم، الجماهير تريد فكراً يضع النادي في مراكز متقدمة ويسعدها ويحقق لها ولناديها ما تحقق لغيرها.
كيف يعود الرائد؟
- لا بد من تشكيل لجنة فنية وشرفية لاختيار لاعبين يخدمون الفريق في الفترة القادمة، ويكون من مهام اللجنة مناقشة مدرب الفريق مع تعيين مشرف على الفريق يكون ملماً بالنواحي الفنية.
- إذا كان لا بد من استمرار الرئيس بحكم أنه بقي من فترته سنتان فلا بد من ضخ أسماء في الإدارة لها قرار وحضور ومخرجات أيضاً.
- تفعيل دور أعضاء الجمعية العمومية وطلب عاجل بعقد الجمعية لتتم مناقشة وضع النادي فمن حق عضو الجمعية مناقشة الإدارة وهذا ما يكفله له النظام!
أبرز إنجازات الإدارة الحالية
موسم 2009 هبوط وبقاء بقرار.
الموسم الثاني العاشر
الموسم الثالث العاشر
الموسم الرابع
الموسم الثامن
خلفت ديوناً تُقدَّر بـ25 مليون ريال.
موسم 2017.
هبوط وبقاء بفاصلة أمام الكوكب.
موسم 2018 المركز الثامن.
موسم 2019.. 2020 المركز السادس.
موسم 2020 - 2021 حتى الآن الفريق مهدد بالهبوط.
مسيرة خالية من الإنجازات أوصلت العاشق الرائدي للإحباط.
** **
عثمان الشلاش - إعلامي