كابول - أ ف ب:
أسفر انفجار سيارة مفخخة، استهدف نائبًا أفغانيًّا، عن مقتل تسعة أشخاص، وإصابة أكثر من 15 آخرين بجروح في كابول التي تجد نفسها من جديد هدفًا لهجمات دامية، وفق ما أفادت السلطات الأفغانية.
ومنذ أشهر تشهد العاصمة الأفغانية تزايدًا في مستوى العنف، على الرغم من مفاوضات السلام بين حركة طالبان والحكومة التي انطلقت في أيلول/ سبتمبر.
وأفاد مسؤولون بأن الهجوم استهدف النائب البرلماني خان محمد وردك الذي أُصيب في الهجوم.
وأبلغ وزير الداخلية مسعود أندرابي الصحفيين: «قُتل تسعة أشخاص، وأُصيب 20 آخرون في انفجار السيارة المفخخة».
واتهمت السلطات طالبان بأنها تقف خلف الهجوم. ولحظة التفجير كان أطفال وكبار مجتمعين للاستماع إلى محاضرة قرآنية، وهو نشاط اعتيادي في يوم الجمعة في مقاطعة جيلان الواقعة على بعد نحو 120 كلم من غزنة عاصمة الولاية. ونفت حركة طالبان أي علاقة لها بهذا الانفجار، مؤكدة أنه وقع حينما انفجرت «ذخيرة غير منفجرة» قرب الأطفال. وتعيش ولايات أفغانية عدة تصاعدًا بحدة العنف في الآونة الأخيرة.