«الجزيرة» - الاقتصاد:
عقد مجلس تنسيق المحتوى المحلي اجتماعه الدوري الرابع في مدينة الرياض، برئاسة معالي الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية ورئيس مجلس إدارة هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، وبحضور الرؤساء التنفيذيين للشركات الأعضاء في المجلس أرامكو السعودية، وسابك، ومعادن، والشركة السعودية للكهرباء، ومجموعة stc، والخطوط الجوية العربية السعودية، وممثلين من وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الطاقة، ومجلس الغرف السعودية. وفي مستهل الاجتماع، رحّب الخريف بأعضاء المجلس، مثمناً الجهود التي بذلها المجلس منذ انطلاقته، مشيراً إلى أهمية دور المجلس كمنصّة موحدة لتنمية المحتوى المحلي، وتجمع ضمنها أقطاب الإنتاج في عدد من القطاعات الحيوية. كما استعرض معاليه المبادرات التي قدّمها المجلس منذ انطلاقته العام الماضي، والتي تم من خلالها تأسيس منهجية موحدة لحساب المحتوى المحلي وبحث الفرص التطويرية في برامج المحتوى المحلي لدى الشركات الأعضاء، وقد اقترح المجلس 7 مبادرات جديدة سيعمل على دراستها واعتمادها خلال المرحلة القادمة للبدء بتنفيذها في عام 2021.
ودعا الخريف أعضاء المجلس إلى مواصلة العمل وبذل مزيد من الجهود لتحقيق مستهدفات المحتوى المحلي ورفع مؤشراته على مستوى الاقتصاد الوطني، وذلك عبر إطلاق مزيد من المبادرات التي تعزّز مساهمة كبرى الشركات الوطنية في تنمية المحتوى المحلي، ومشاركة أفضل الممارسات ذات العلاقة مع الأعضاء للاستفادة منها، وتشجيع الشركات المتعاقدة والمورّدة للأعضاء في المجلس على إنجاز تحديد خط الأساس للمحتوى المحلي في أعمالها، وذلك لتحديد مستهدفاتها المستقبلية على هذا الصعيد.
وخلال الاجتماع، ناقش أعضاء المجلس المستجدات الحالية والمراحل التي تم إنجازها وأبرز التحدّيات. كما استعرض الاجتماع خطّة العمل للعام 2021م.
الجدير بالذكر أن مجلس تنسيق المحتوى المحلي انبثق من مبادرة شراكات المحتوى المحلي، وهي أولى المبادرات الاستراتيجية لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية بهدف توحيد الجهود الرامية في تعظيم المحتوى المحلي وتطوير مبادرات ومسارات تنفيذية لتنمية المحتوى المحلي على مستوى الاقتصاد الوطني، والاستفادة من مرئيات القطاع الخاص في وضع السياسات ذات العلاقـة لضمان توفر سلاسل الإمداد المحلية، ومشاركة أفضل الممارسات العالمية التي تُسهم في تعزيز نقل المعرفة وتوطين الخبرات اللازمة.