«الجزيرة» - الوكالات:
جيل بايدن زوجة الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأمريكية جابت على مدى أشهر الولايات الأمريكية بلا كلل حاملة رسالة مفادها أن وحده جو بايدن قادر على توحيد بلد منقسم إلى أبعد حد، وذلك بحيوية كبيرة.
فقد كثفت الأستاذة الجامعية البالغة من العمر 69 عاما زياراتها إلى الولايات الرئيسية التي تمكّن زوجها من انتزاع عدد منها من الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب والفوز بالرئاسة وفق تقديرات وسائل الإعلام.
وهي تدعو الأمريكيين سواء كانوا ديموقراطيين أو جمهوريين من الأرياف أو من المدن إلى توحيد الصفوف لتجاوز الانقسامات السياسية وهزيمة وباء كوفيد-19 ومواجهة الأزمة الاقتصادية.
ولم يتعارض خطابها كليا مع كلام ترامب فهي تقول: نحن لا نتفق على كل شيء، هذا ليس ضروريا، يمكننا دائما أن نحب ونحترم بعضنا البعض.
وكانت جيل بايدن حاضرة في حملة زوجها الانتخابية منذ بدء الانتخابات التمهيدية ، ودرج المرشح الديموقراطي على عادة تقديم نفسه على أنه «زوج جيل بايدن».وعلى الرغم من قوامها النحيف صدت جيل وبدون تردد متظاهرة اقتربت من زوجها خلال تجمع انتخابي في لوس أنجليس في مارس.ورغم حملة الانتخابات المحتدمة، أشاد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، وهو حليف دونالد ترامب، بجيل بايدن معتبرا أنها «شخصية مميزة» بعد خطابها أمام مؤتمر الحزب الديموقراطي.
وباستثناء هيلاري كلينتون التي شغلت لفترة وجيزة منصب عضو في مجلس الشيوخ في نهاية ولاية زوجها، ستصبح جيل بايدن أول سيدة أولى تواصل مسيرتها المهنية.