«الجزيرة» - الرياض:
وقّع مجلس الغرف السعودية وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن مذكرة تعاون تهدف لتعزيز دور القطاع الخاص في تحقيق مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن، عبر مسارات تشمل تطوير قطاع الحج والعمرة وخلق قيمة مضافة له في الاقتصاد الوطني، وإثراء تجربة رحلة ضيوف الرحمن وتحديد الفرص الاستثمارية المتاحة.
ووقع المذكرة بمقر المجلس كل من رئيس مجلس الغرف السعودية الأستاذ عجلان بن عبدالعزيز العجلان والرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن الدكتور رامي كنسارة.
وبهذه المناسبة أكد عجلان العجلان على أهمية مذكرة التعاون التي وقعها المجلس مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن بالنسبة لقطاع الأعمال السعودي في ظل الاهتمام الواضح من القيادة الرشيدة - أيدها الله- بتحفيز قطاعات الاقتصاد الوطني وبخاصة قطاع خدمة ضيوف الرحمن، وفي ضوء ما تضمنته المذكرة من بنود ستدعم بمشيئة الله مشاركة قطاع الأعمال السعودي في الفرص الاستثمارية التي يتيحها قطاع خدمة ضيوف الرحمن وتعزيز مشاركته في تحسين الخدمات والتشريعات ذات الصلة بالقطاع.
من جهته أوضح الدكتور رامي بن عبدالرحيم كنسارة أن «الاتفاقية تسعى إلى تطوير وتحسين اقتصاديات منظومة الحج والعمرة وتوفير الفرص والممكنات للقطاع الخاص كي يستفيد من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يتيحها هذا القطاع، بما يحقق التطلعات في تمكين المزيد من المسلمين حول العالم من العمرة والزيارة وتقديم خدمات ذات جودة عالية لهم وتطوير وتهيئة المرافق والمواقع الدينية والتاريخية لعكس صورة حضارية مشرقة عن المملكة وجهودها في خدمة الحرمين الشريفين».
ويشمل نطاق التعاون بحسب بنود المذكرة العمل على إطلاق مبادرات لرفع كفاءة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، والترويج للفرص الاستثمارية لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن محلياً ودولياً ومن خلال منصة فرص 2030، وبناء قاعدة معلومات للقطاع وحصر معوقاته، وتمكين قطاع الأعمال السعودي من الفرص الاستثمارية بالقطاع من خلال اطلاعه على المحفزات والمبادرات الحكومية المقدمة، وتفعيل التواصل بين الجانبين من خلال إقامة الفعاليات المشتركة وورش العمل في المجلس والغرف التجارية وتبادل المعلومات والدراسات ذات الصلة بقطاع خدمة ضيوف الرحمن.