- اليوم يتجدَّد أمل أحد الفرق السعودية التي لم يسبق لها الفوز بكأس دوري أبطال آسيا، ويقترب تحقيق الحلم عندما يواجه الأهلي النصر؛ فكلاهما لم يسبق له الفوز باللقب، والفائز سيقترب كثيرًا من تحقيق الإنجاز لأول مرة.
* * *
- كفة الفريقين متوازنة في مواجهة اليوم. وتتجه أنظار الجماهير السعودية وغير السعودية نحو الثنائي عمر السومة وعبدالرزاق حمد الله لمعرفة أي اللاعبين سيرجِّح كفة فريقه. مَن سيفعلها سيخلد اسمه في صفحات تاريخ ناديه. فهل تكون الغلبة لقدرات ومهارات السومة أم حظ حمدالله!؟
* * *
- ربما اليوم فقط شعر الأهلاويون بفداحة خطأ التنازل عن الفترة المتبقية في عقد اللاعب عبدالفتاح عسيري.
* * *
- الشيء المؤكد أن الاتحاد السعودي لكرة القدم قادر إذا رغب على أن يفرض ما يريد على الاتحاد الآسيوي. والقائمة طويلة هذا الموسم لطلبات الاتحاد السعودي الاستثنائية التي فرضها على الاتحاد الآسيوي، وتم قبولها وإقرارها، واستفاد منها بشكل خاص أحد الأندية السعودية المشاركة حاليًا في البطولة الآسيوية. وهذه نقطة قوة لصالح الاتحاد السعودي وليست ضده.
* * *
- الفريق السعودي المتأهل لدور الأربعة الآسيوي، سواء كان الأهلي أو النصر، لن يجد صعوبة في الوصول للنهائي؛ فلا بختاكور الأوزبكي، ولا برسبوليس الإيراني، قادر على التغلب عليهما.
* * *
- قصر المشاركة في مسابقة كأس الملك للموسم الكروي الجديد على أندية دوري المحترفين الممتاز، والبدء بدور الستة عشر كإجراء استثنائي لازدحام الروزنامة، سيمنح البطولة إثارة غير عادية؛ فمنذ البداية ستكون المواجهات نارية.
* * *
- في الوقت الذي اشتعل فيه معسكر الأهلي بوعود المكافآت الشرفية السخية التزم المعسكر النصراوي بالصمت. والتجارب أثبتت أن طرف المكافآت المعلنة يخسر غالبًا في النهاية.