متابعات - «الجزيرة»:
الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح -رحمه الله- كان الأمير الخامس عشر لدولة الكويت، والخامس بعد استقلال بلاده في عام 1961. تلقى تعليمه في المدرسة المباركية، واستكمل دراسته على أيدي أساتذة خصوصيين. دخل العمل السياسي ومجال الشأن العام عام 1954 كعضو في اللجنة التنفيذية العليا، وهي بمثابة مجلس الوزراء، ثم عين رئيساً لدائرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وعضواً في مجلس الإنشاء والتعمير في عام 1955. كان هذا قبل أن يتولى الشيخ صباح وزارة الخارجية في عام 1963 حتى 1991. أربعة عقود شهد فيها الشيخ صباح على أحداث تاريخية كبرى في بلاده والمنطقة والعالم حتى لُقب بشيخ الدبلوماسيين العرب وعميد الدبلوماسية العربية والكويتية حينها. وفي 1992، تولى منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى جانب وزارة الخارجية، وشغل كذلك منصب وزير الإعلام لفترات مختلفة حتى أصبح رئيس وزراء الكويت في 2003 ، وأمير الكويت في يناير 2006. وفي الشهر ذاته بايعه أعضاء مجلس الأمة بالإجماع، وكان بذلك الأمير الثالث الذي يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة في تاريخ الكويت.