وكالات - أثينا:
عززت اليونان وجودها الأمني والعسكري قرب حدودها مع تركيا الاثنين تحسبًا لحدوث موجة تدفق ثانية من اللاجئين الراغبين في دخول البلاد بشكل غير قانوني.
وتشمل القوة اليونانية الجديدة المدفوعة إلى الحدود ألف رجل شرطة، و150 من القوات الخاصة، و4 طائرات مسيّرة للمراقبة الجوية، و10 سيارات مدرعة، و5 قوارب مطاطية، و3 مكبرات صوت لتوجيه رسائل التحذير.
ووضعت السلطات اليونانية في المنطقة الحدودية مع تركيا 15 كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء من أجل ضمان المراقبة في الليل لتفادي أي عمليات خرق غير قانونية للحدود.
وفي حال نفّذ أردوغان تهديده فقد يدفع ذلك التوتر القائم بين البلدين إلى منطقة أكثر خطورة.
وهناك خلافات بين أنقرة وأثينا بشأن السيادة على المنطقة الاقتصادية الخالصة في بحرَي إيجة والمتوسط، وحقوق التنقيب فيهما، خاصة مع التقارير التي تتحدث عن غنى هذه المنطقة بالموارد مثل الغاز والنفط.
وأثارت عمليات التنقيب التركية في شرقي المتوسط غضب اليونان وقبرص؛ لكونها -كما تقولان- تقع في المياه التابعة لهما.