«الجزيرة» - الاقتصاد:
في إطار سعي مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» لتعزيز قطاع الطاقة على المستويين المحلي والعالمي، وتعزيز جهود المملكة في تنويع مصادر الطاقة والازدهار الاقتصادي والوصول لأهداف رؤية السعودية 2030، طور المركز ثلاثة نماذج وأدوات بحثية مخصصة لنظام الاقتصاد والطاقة في المملكة.
قام باحثو كابسارك بتصميم (أداة المدخلات والمخرجات لرؤية 2030، ونموذج كابسارك للطاقة، بالإضافة إلى أداة محاكاة سياسة الطاقة)، وذلك لتعزيز فهم اقتصاديات الطاقة والسياسات البيئية، بالإضافة إلى العديد من النماذج والأدوات المفتوحة المصدر في قطاعات الطاقة العالمية المختلفة.
وأوضح دكتور فهد التركي نائب الرئيس للأبحاث في «كابسارك» أن عدد النماذج والأدوات مفتوحة المصدر التي صممّها المركز وصل إلى 20 نموذج و1800 قاعدة بيانات و14 أداة بحثية، تستهدف المساعدة على التنبؤ والتصدي لتحديات الطاقة المستقبلية.
كما أشار التركي إلى أن النماذج البحثية التي طورها فريق الخبراء في المركز مزودة بأحدث الإحصاءات والبيانات في مواضيع متنوعة مثل التحليل السلوكي وكفاءة الطاقة والمباني والكهرباء والنقل، إذ يسعى كابسارك ليساهم في إثراء الحركة البحثية المحلية والدولية، ودعم الباحثين على الوصول للتوصيات المناسبة لتحسين جودة حياة المجتمعات.
وذكر التركي أن كابسارك يهدف من خلال مجموعة متنوعة من الإصدارات إلى دعم قطاع الطاقة العالمي ومساعدة المملكة في خطتها المستقبلية القائمة على تقليل الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الطاقة والدخل، حيث يمتلك المركز عشر مبادرات ويصدر ستة أنواع مختلفة من الأورق البحثية تتمثل في: الدراسات البحثية، رؤية على الأحداث، تعليق بالإضافة إلى تحليلات البيانات والأوراق العلمية المحكمة والبودكاست.