وكالات - بيروت:
واصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارته إلى لبنان، وقال إن «الأسابيع الـ6 المقبلة ذات أهمية حيوية للبنان»، مبدياً استعداده «لاستضافة مؤتمر دولي في باريس حول لبنان منتصف أكتوبر.
وأضاف: «سأضغط لتشكيل حكومة لبنانية ولبدء الإصلاحات، ولن ندفع أموال باريس 2018 للبنان إذا لم تنفذ الإصلاحات».
وقال أمام ممثلي الأمم المتحدة و»المجتمع المدني» خلال جولة تفقدية في مرفأ بيروت: «أشكر كلّ الشركاء وسفراء الاتحاد الأوروبي على المساعدة الدولية والالتزام الدولي وأشكر الشركات الفرنسية الخاصة التي بذلت مجهوداً كبيراً لتأمين المساعدة».
واجتمع ماكرون في قصر بعبدا الجمهوري بالرئيس اللبناني ميشال عون. كما سيلتقي ماكرون البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي ورؤساء أحزاب وكتل سياسية لبنانية.
من جهته، أعلن قصر الإليزيه الرئاسي في فرنسا أن ماكرون سيزور لبنان للمرة الثالثة في ديسمبر المقبل.
وفي هذا الإطار اعتبرت مصادر صحفية أن ضغوط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نجحت في إجراء المشاورات البرلمانية التي تأخرت كثيراً وعلى توفير ما يشبه الإجماع على تكليف سفير لبنان في برلين مصطفى أديب لتشكيل الحكومة الحالية.
وكان ماكرون وصل الاثنين إلى العاصمة اللبنانية بيروت في زيارة هي الثانية من نوعها خلال أقل من شهر بعد حادث انفجار المرفأ الذي وقع في الرابع من أغسطس- آب من العام الحال.