واس - القاهرة:
أصدرت سفارة خادم الحرمين الشريفين بجمهورية مصر العربية، بياناً أمس بشأن ظروف وملابسات جريمة مقتل مواطن سعودي في مصر، موضحةً أنها سبق وأن تلقت اتصالاً من الجهات الأمنية المصرية بالعثور على جثته داخل شقته الكائنة بحي السيدة زينب بالقاهرة، وعلى الفور باشرت السفارة الحادثة بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة التي تمكنت من القبض على أربعة متهمين في الجريمة، وتشير التحقيقات الأولية إلى أنها كانت بدافع السرقة. وقالت السفارة في بيانها إنها قامت بالتواصل مع أسرة المغدور -رحمه الله-، ونقلت جثمانه إلى المملكة بتاريخ 29 يوليو الماضي، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات، معربة عن خالص التعازي والمواساة لأسرة المواطن، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
ونوه البيان بجهود الجهات الأمنية المختصة في مصر، وسرعة تعاملها مع الجريمة، وتحركها الفوري، الذي أسفر عن ضبط المتهمين في وقت قياسي، مؤكداً أن السفارة من جانبها مستمرة بالمتابعة مع الجهات الأمنية المختصة لمجريات التحقيق، والرفع بما يستجد للسلطات المختصة في المملكة ولأسرة القتيل رحمه الله.