فهد المطيويع
ويستمر مسلسل حصد الهلال للبطولات وتستمر البكائيات من إعلام الجار وبعض (المنبرشين) من إعلام بعض الأندية، الهلال يفوز وغيره يعيش الأوهام والمظلومية ويخترعون الأعذار لتغطية الفشل، وهذا ديدن كل بليد لا يجيد إلا مسح (السبورة) لتبرير الفشل أو تسجيل حضور في ليلة تتويج الزعيم، على أرض الواقع كل بطولات الزعيم تعتبر مؤلمة كيف لا وهم ينهزمون بالأربعة والخمسة مع كل تتويج رغم أنها في واقعها لم تعد نتائج مبهرة للهلاليين ولا حتى للخصوم فلم تعد تهز فيهم حزن أو أي شعور على اعتبار أن من شب على شيء شاب عليه. فاز الهلال بالبطولة الستين بجميع النكهات وسيستمر في حصد الألقاب وسيستمر جمهوره في طلب المزيد مع أنهم لا يحتفلون كما يجب! ويستمر غيره في (تصدير) الأعذار والأكاذيب وقلب الحقائق فقط لأنه لا يجيد شيئًا آخر. ببساطة الهلال يفوز ويحقق البطولة تلو الأخرى لأنه الأفضل في كل شيء قيمة وقامة، تحدثت في أكثر من مناسبة كما تحدث غيري بأن الهلال في طريقه للبطولة الستين عطفًا على المستوى وعلى قوة الحضور والتوازن الفني بين الأجانب واللاعب المحلي، وهذه أحد المزايا التي انفرد بها الهلال دون غيره من الأندية لهذا فهو دائماً ثابت والبقية هم المتحركون. السؤال من سينافس الهلال الموسم القادم؟ هل سيستمر النصر يطارد الهلال ليكون بطل الشتاء أم يعود الاتحاد من بعيد أم يستمر الهلال في منافسة الهلال. أجمل ما في الموضوع أن الهلال وجماهيره لا يقفون طويلاً عند أي بطولة وسرعان ما تصبح رقمًا في قائمة البطولات! هذا هو الهلال وهذا هو جمهوره ينتقلون من تحدٍ لآخر ويفوزون ويتركون للآخرين ليسلوهم (بالثرثرة) وآخرون يعلمونهم كيف يكرهون الهلال.
نقاط متفرقة
* عكست وداعية إدوارد الراقية فخامة الهلال الذي دائمًا ما يرسخ ثقافة مد الجسور والانطباع الجيد عن أندية المملكة لهذا دائماً ما نرى تعلق لاعبيه وتفاعلهم مع كل ما يخص الهلال وإنجازته، أتمنى أن نرسخ هذا الثقافة لأنها تعطي انطباعًا جيدًا عن المملكة وشعبها، (امنعونا) من توصيل التكاسي والطرد من المساكن وسحب السيارة.
* حشر الشباب في موضوع آمال الهلال وتحقيقه للدوري مع أن مباراة الشباب هي آخر مباراة ومع ذلك جاه الرد في (نصف) الجبهة، ما هزم أبها في أرضه يهزم الهلال، كم كلمة قالت لصاحبها دعني. ياشين التميلح.
* بدأ النصر في تطبيق أسلوب الهلال من خلال استقطاب اللاعبين المحليين بغرض تدعيم الدكة وتدعيم بعض المراكز، وهذا أمر جيد يحسب للإدارة النصراوية ولكن ما لا يعرفه النصراويون أن الاستقطاب ليس كافيًا إذا لم يدعم بتوظيف جيد وبيئة جاذبة تساعد على الإبداع والعطاء بحب. بعيداً عن فلسفة أخذ اللاعبين (لحم ورميهم عظم).