- كل من شتم الهلال في السوشال ميديا ومواقع التواصل وجد نفسه ضيفًا دائمًا في البرامج الرياضية. ولم تعد الكفاءة والتخصص والدرجة العلمية مسوغات للاختيار والظهور، بل سوء المنطق وقلة الأدب.
* * *
- ناديا شيفيلد يونايتد الإنجليزي وبيرشكوت البلجيكي العائدة ملكيتهما للمستثمر السعودي الأمير عبدالله بن مساعد استطاعا النهوض في فترة قصيرة قياسية، ونيل مساحة تنافسية جيدة على مستوى كرة القدم في بلدَيهما. كما ارتفعت أسهمهما وقيمتهما السوقية بشكل لافت. وهذا عائد للكفاءة الإدارية والاستثمارية التي يدير بهما سموه الناديين بوجود إدارة تنفيذية كفؤة ومستقلة في كل نادٍ.
هذه التجربة الفريدة جديرة بالاهتمام والاقتداء بها من قِبل رجال الأعمال الراغبين في الاستثمار الرياضي.
* * *
- المنافسة على بطولة الدوري تدخل منعطفًا مهمًّا بمباريات اليوم؛ فالنصر المنطلق ينتظر أي تعثر للهلال لتقريب المسافة، وردم الفجوة. والهلال حريص على التباعد التنافسي، وإبقاء الفارق النقطي المريح على ما هو عليه؛ ليتمكن من حسم اللقب قبل نهاية الدوري. اليوم سوف يتابع الرياضيون مباراتين تنافسيتين على قدر عالٍ من الندية والإثارة.
* * *
- اللاعب السابق علاء الكويكبي الذي انتهت مسيرته الرياضية بالإيقاف بعد ثبوت تعاطيه المنشطات المحظورة، في مخالفة صريحة لمبادئ وقيم وأنظمة التنافس الرياضي الشريف، عليه إذا أراد العودة للوسط الرياضي من جديد الابتعاد عن إذكاء التعصب ونشر فكر المؤامرات.. وعليه أن يسعى بقدر ما يستطيع إلى تحسين صورته وسيرته الرياضية التي شوّهها تعاطي المنشطات، والعقوبة المستحقة التي نالها. فغير مقبول من لاعب ارتكب مخالفة تعاطي المنشطات، واخترق قيم ومبادئ التنافس الرياضي الشريف، أن يتحدث بتجنٍّ عن النزاهة، ويوظفها بشكل متعصب، يخدم ميوله.
* * *
- الأخطاء التحكيمية التي حدثت في مباراة الهلال والأهلي الماضية، التي مرت مرور الكرام بسبب عدم دقة الناقل الرسمي في إيضاح تلك الأخطاء، وبخاصة في الجانب الهلالي، أهدرت حقوقًا ثابتة للهلال، خسر بسببها المباراة، مثل تجاهل إظهار تعديل السومة الكرة باليد قبل تسجيل الهدف الأول، وكذلك بعض المخاشنات التي كانت تستلزم الطرد لأكثر من لاعب أهلاوي؛ لذلك فالهلاليون يتمنون أن ينالوا حقوقهم كاملة مثل بقية الأندية من قِبل الناقل الرسمي، وأن لا يتم تجاهل الحالات التي تستوجب قرارات من الحكم.
* * *
- التشكيك في عمل لجنة الرقابة على المنشطات له أهداف غير بريئة؛ فاللجنة منذ إنشائها تعمل بكفاءة، وباحترافية عالية.. والمآخذ عليها أحيانًا في الجوانب الإعلامية للجنة، وليس في صميم عملها الفني المتميز. ومَن يهاجم اللجنة، ويشكك في عملها، له أهداف ومآرب، تعاكس أهداف الرقابة على المنشطات.